|
قُلْ خَيْرَ ذِكْرٍ هَلْ لِسَانِي يَسْتَوِي ؟" |
|
|
"أَمْ هَلْ يَخِيطُ الْمَجْدَ فِي أَوْطَانِي ؟ |
يَا سَامِعاً هَذَا هُوَ القَوْلُ الَّذِي" |
|
|
"قَدْ جَاءَنِي مِنْ أَرْضِنَا غِزْلانِي |
قَـالَتْ : لَقَدْ كَانَتْ لَنَاأَمْجَادُنَا" |
|
|
" حَتَّى أَتَتْ عُصْبَا مِنَ الشَّيْطَانِ |
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأْ يَا أَبَا الْقَاسِمْ فَقَدْ" |
|
|
"سَاءَتْ بِنَا أَحْوَالُ أَهْلِ الأَفْغَانِ |
مِـنْ بَيْنَهُمْ قَرْضَايُ لا سُلِّمْ لَهُ" |
|
|
"هَوَّتْ عَلِيْهِ القُمَّلِ الْجَوْعَانِ |
يَبْدُو كَأَنِّا لَـمْ نَرَى إِلا عَلَى" |
|
|
" أَلْفِ الْلَيَالِي فَاسْتَوَتْ دَهْرَانِ |
خَانَ الْعُلا مُسْتِرْضِئً مُسْتَمْرِكاً" |
|
|
"جَرَّ البَلايَا الشَّرْ بِأَمْرِيكَانِ |
إِنَّ الخِيَارَاتِ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا" |
|
|
"أَمْرِيكُنَا شَـرٌّ عَلَى أَوْثَـانِ |
شِيشَانُ تَشْكُو مَنْ شُيُوعٍ أَشْعَلُوا" |
|
|
"وَالْجُرْمُ عِنْدَ الرُّوسِ كَالكُثْبَانِ |
بُوتِينُ يَا رَأْسَ الْمُهَرِّجْ هَلْ إِلى" |
|
|
"إِجْرَامِكَمْ مِنْ عَمْدِ أَو طُرْقَانِ؟ |
سِرْتَ الخُطَى نَحْوَ الْحَيَارَى لا إِلى" |
|
|
"الظُلامِ مِنْ رُوسٍ وَمِنْ رُومَانِ |
خَبِّرْ أَيَا بُوتِِنْ عَنِ الأَبْطَالِ فِي" |
|
|
"القُوقَازِ وَالبَلْقَانِ والشِّيشَانِ |
ذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ الَّذِي إِلا عَفَنْ" |
|
|
"إِنْ لَمْ تَكُنْ بالأُسْدِ كَالحَيْرَانِ |
شِيْشَانُ وَالأَبْطَالُ فِيهَا كُلَّمَا" |
|
|
"نِمْنَا بِسُكْرٍ قَامُوا سُرْعَانِ |
وَاذْكُرْ لَدَى بُوشاً مَعَارِكْنَا فِي" |
|
|
"أَرْضٍ عُلا عِنْدَ الهِضَابِ الدَّانِ |
نِيْلُ ابْنَ بُوشٍ لَنْ تَنَالَ البَتَّةِ" |
|
|
"فَتْحُ ابْنُ لادِنْ لا وَلا ظِفْرَانِ |
أَلْقَيْتَ قَذْفاً لا بِعُذْرٍ دَائِخٍ" |
|
|
"مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَنْتَ بالخُسْرَانِ |
شُبِّهْتَ كَالْقِرْدِ اللَّعُوبِ السَّاقِطِ " |
|
|
" مِنْ فَوْقِ غَابَاتٍ إِلى قِيعَانِ |
هَلْ تَحْسَبُ الدِّينَ الَّذَيْ أَحْيَانَا" |
|
|
"إِجْرَامَ صِهْيُونٍ أَتَى قَرْآنِ ؟ |
فِي رُوحِنَا عَزْمُ الْجِبَالِ العُظْمَةِ" |
|
|
"وَالذِّكْرُ فِي القَلْبِ لِلطَّمْآنِ |
تَوحِيدُنَا تَاجُ الرُّؤُوسِ الْشَّامِخَه " |
|
|
" نَقْهَرْ بِهِ العَادِي بِلا سُلْطانِ |
لَنْ نَرْحَمَ الأَمْرِيكُ لا فَكَّهُمْ" |
|
|
"اللهُ مِنْ نَارِ الجَحِيمِ الثَانِي |
وَاذْكُرْ أَيَا بُوشاً لَدَى تُونِي بِلَي" |
|
|
"والرَّاءُ مِنْهُ اسْتبْرَأَتْ خُذْلانِ |
تَمْشِي وَرَاءَ الْجُورِجِ البَاغِي عَلى" |
|
|
"نَفْسٍ هَوَتْ فِي حَرْبِهِ الطُغْيَانِ |
كَمْ أَجْرَمَتْ بَرْطَانِيَا فِي الْعَالَمِ" |
|
|
"وَالْجُرْمُ فِيهِمْ سِرْقَةُ الْبُلْدَانِ |
هَلْ تَذْكُرُ العُظْمَى خِيَاناتٍ بِلا" |
|
|
"وَازِعْ وَلا رَادَعْ مِنَ العُدْوَانِ |
تُونِي بِلَي يَا أَيُّهَا التِمْثَالُ" |
|
|
قُلِّي لَعَلَّي أَفْقَهُ الْجُرْمَانِ |
مَا قِصَّةُ الْمُسْتَشْهِدُ الخَازِي" |
|
|
"حُسْباهُ أَنَّهُ قَالَهَا رَبْحَانِ |
انْهَقْ أَيَا يَاسِرْ فَلَنْ نَنْسَاكَ يَا" |
|
|
"رَمْزَ النِّفَاقِ الأَكْبَرِ التَّوْهَانِ |
اذْهَبْ إِلى شَارُونَ إِنَّهُ طَغَى" |
|
|
"قَبَّلْتَ أَهْلَ الْفِسْقِ وَالدُعْرَانِ |
لا صِدْقَ لِلشَّارُونِ مِعْ مَنْ قَبْلَهُ" |
|
|
"هُمْ أَهْلُ خَمْرٍ وَالسُّكَارِ الْفَانِ |
فَاسْأَلْ تَوَارِيخَ الْهُدَى وَالنُّورِ" |
|
|
هَمْ أَهْلُ جُبْنٍ لا وَلا شُجْعَانِ |
قُومُوا بَنِي قَوْمِي سِرَاعاً فِي عَجَلْ" |
|
|
"فَالنَّصْرُ لا يَأْتِي إِلَى كَسْلانِ |
قُومُوا اللَّيَالِي فِيْ ثَبَاتٍ طَالَمَا" |
|
|
كُنْتُمْ تُرِيدُونَ الْعُلا فِي الآنِ |
يَا قَومُ كُونُوا أَهْلَ عِزٍّ قَاوِمُوا" |
|
|
"كُلَّ الْمَلاهِي فِي الإِنْسَانِ |
صَبْراً أَيَا صِهْيُونُ قَدْ لاحَ الهُدُى" |
|
|
وَاللهُ لا يُخْزِي الْجِهَادَ الْبَانِي |