رقصَ القريضُ لنشوةِ الإيحـاءِ
مترنمـاً فـي دوحـةِ الأدَّبـاءِ
في كل يوم ٍ محفلٌ يزهـو بِنـا
لنعيـدَ شـدو قصائـدٍ غنـاءِ
في روضةِ الآدابِ يخفقُ حُلمنا
شِعراً .. يعيـدُ مآثِـرَ الآبـاءِ
أدبٌ إلى العليـاءِ شـدّ ركابـه
هيهات يبلـغُ شـأوه إطرائِـي
يا قومُ يقصرُ في المديحِ كلامنا
إذ كيف يحملُ ما أكُـنُ ندائِـي
إني مُصابٌ يـا كـرامُ بُحبكـم
ودواءُ قلبـي ألـفـة ٌ لبـقـاءِ
سأظلُ أنشدُ في المحافلِ حُبكـم
شِعراً .. سيبقي عابقَ الأشـذاءِ
حتى و إن شط ّ الرحيلُ ببعضنا
دهراً وغابتْ شُعلـة الأضـواءِ
سيظلُ يجمعنا ربـاط ُ إخـوةٍ
في دوحـةٍ وضـاءةِ الأرجـاءِ
فلئن تفرقت الـدروب بأهلهـا
عادَ الفِـراقُ مطيَّـة ً للقـاءِ..