هذا الكتاب
لم يتعرض الشعر منذ ظهر كأعظم وسيلة أدبية للتعبير عن الوجدان لمحنة كالتي تعرض لها الشعر العربي في العصر الحديث.
لقد غالى بعض الشعراء في الهجاء.. وأغرق البعض الآخر في الوصف إلى غير ذلك مما يؤخذ على بعضهم، ولكن شعر هؤلاء كان شعراً بمعنى الكلمة.
لكن ما يسمى بالشعر الحديث، الذي ليس بشعر ولا بنثر سرطان خبيث تسرب إلى الأدب العربي في منتصف القرن ، على يد جماعةة زعموا أنهم مجددون بينما هم جناة على الشعر والأدب
ولقدد انبرى مؤلف هذا الكتاب بشجاعة لنقدهم ، وإظهار ما في شعرهم من سلبيات كما تعرض لذكر بعض الجهود التي بذلت لهدم لغة الضاد وتشويه أدابها بين عجز علمائها وجهل بعض أبناءها
فالكتاب بحق ضربة قاصمة لكل أعداء اللغة والدين
الناشر
لقد قمت بإغلاق المشاركات في الموضوع ، حتى أنهي إن شاء الله نقل أهم ما في الكتاب هنا ، لضمان التواصل وبعدها إن شاء الله سيكون ثمة مجال للنقاش
أخوكم