هي مقاييس لايمكن ان تثبت في مكان...ولا في زمان...
نص رائع
مودتي
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
هي مقاييس لايمكن ان تثبت في مكان...ولا في زمان...
نص رائع
مودتي
خارج مسألة النسبية وهي نتيجة تطور الفكر اكتشاف استمرار قصور الانسان عن تحقيق منتهى العلم ومن ثم منتهى الكمال .. هو ما ذهب الفكر لتجاوزه من خلال اصطناع يبغي الوصول أو تحقيق نسبية الكمال هذا ايضا .. وقد كان الفكر في تصوره القديم على مستوى الفكر اليوطوبي يعزز فكرة هذا الكمال وتحقيقه من خلال اختراع مدن بأكلمها يحقق من خلالها الإنسان الكمال او يستحضره محاولة منه تعويض ما يشعر به من نقصان أو خذلان في تحقيق الكمال من خلال اصطناع الخيال لفكرة الكمال نصا لا موضوعا وليصبح بالإمكان تخيل ما هو ممكن تحقيقه .. من ناحية أخرى كان أفلاطون يتحدث في المأدبة عن حقيقة أن الناس كانوا ذات يوم في ماض بعيد وسعيد .. في هيئات كروية ولكن هذا الشكل الكروي انقسم الى نصفين ومنذ ذلك الحين راح كل نصف يبحث عن نصفه الآخر .. أو البحث عن نصفه الذي يتلاءم معه من اجل استرجاع حالة التكور والكمال .. هذه فكرة توضح أن لماذا الشكل الكروي او الدائري مطلوبا في ذاته لأنه يحثث انسجام حقيقي وكامل لا نشعر فيه بالنقص .. ومن ثم تحول القمر الى مثال يطبق او يقاس عليه الجمال ليس في مادتهب الطبع او إشعاعه ولا لونه على ما أظن ولكن الرجل عندما يشهر ان حبيته كمثال القمر .. إنما يعبر عن شعوره او استقامة شعوره وانسجامه حيث وجد أو تحقق له ان وجد من يشعر معه بالكمال او الاكتمال .. لذا نرى ان القمر قد اختلط على من يفهم من الكلام التشبيه او القياس بالمثال لذا نقول ان مقياس الجمال ليس هو بمقياس حقيقي له ما يترجمه على ارض الواقع من مادة حسية مباشرة فقط .. ولكن هو كمياء العقل المنسجمة او المتحققة عبر العلاقة الجدلية مع النصف الآخر محققين بذلك انسجام الشعور والوصول به الى حالة شبه مكتملة .. ومن ثم نجد الكثر قد يعشق امرأة غير جميلة في أعين الغير ومن يحبها يراها في سمائه متمثلة وكأنها قمرا ,, وكثير من النساء أيضا يشعرن بذات الشعور اتجاه من يحببنه .. لذا التطلع دائما للشكل المستدير هو في ذاته له قدسية تتمثل في الكمال .. والدائرة هي مثل الكمال والاكتمال ..
اشكر طبعا طارح الموضوع وهو له أبعاد نفسية عميقة سوف اتابع معكم ما تصلون اليه تباعا
ولكن شريطة ان نعي الفروقات بين الجمال الحسي والمعنوي .. ولا فارق ان يتجمل الجميل أو لايتجمل .. او العكس .. القبيح /ة فالفكرة كل الفكرة في أصل مادة الجمال .. ماهي بالذات وما تحققه في نفوسنا من قيمة او تفجر داخل انفسنا كنمايء تحقق انسجام او تثير فتور او تثير اشمئزاز او غيره
شكرا لكم
الأخ الحبيب علي الزهراني
تحية طيبة
حقيقة الفضول تثير بالنظرات حب الوصول لكل سر ، فما ترك الأقدمون بزمانهم أمرا من طبيعة البشر أو من تضاريس الحقول ، ولا من تواشيح النجود ، وسواحل الافاق إلا أمعنوا به بصيرة نافذة ليكون الأمر بين قابين وأقرب من حبل الوريد فهما ، ولم يبخل الحاضرون في رسم عوالم للطبيعة بأسلوبهم الغث فجعلوا القمر صخورا بعد أن كان رمزا للجمال الفطري ، ومناجاة بليل الأحبة عشقا ، يرسل أشعة النور عبر تهاويم خيال تطوف المضارب ليلتقي البصر بالبصيرة ، وتجدف أنواره ببحار الهيام ليصل وجه المرأة نقاء يقترب من مركز الحسن حديثا بين القلوب همسا ، وما وجدناه بين طيات العشق من كلمات تصف ،ـ ولم تأخذ بتلابيب العلم إلا نتفا ـ المرأة بكل دقائق النور المرسل من قمر صباحتها ، فصلوا وزادوا ثياب الحلاوة طرفا يجر على آثاره الحبون أقلامهم وصفا .
فالصباحة في الوجه ، والوضاءة في البشرة ، والجمال في الأنف ، والحلاوة في العينين ، والملاحة في الفم ، والظرف في اللسان ، والرشاقة في القد ، واللباقة في الشمائل ، وكمال الحسن في الشعر .
كل هذه مقاييس لمرأة فطرية الخلق ـ أما من اتخذت من الأصباغ مرقدا لتغيير معالم تكوينها فما زالت الأقلام تشي بكل سر ، فمن قبيحة إلى مليحة ، ومن ..... إلى
لتبقى العنصر الأجمل في حياة الإنسان مهما بدلت وتصابت ، وتقهقر العمر فيها .
والقمر آية سيبقى يسبح في ملكوت جمال الله .
ــــــــــــــــ
دمت أخي الحبيب الأستاذ الأديب علي
الأديب الشاعر الحبيب : محمد إبراهيم الحريري
بورك فيك سيدي وجعلك ذخرا متألقا
وريشة من جناح الذل لكل من عرفك فأحبك
لله وفي الله 00000
أرجو من الجميع أن يقفوا في تعليقهم هنا
مع اعتذاري للجميع !!
هذا تعليق ينم عن محتوى فكري وفلسفي
لا أحد يستطيع أن يجاريه !!
في مقال لي سابق اعلنت الحرب وبشراسة على المنطق الارسطي ... الصوري
والآن
فمابين المظهر والجوهر .... اراها فجيعتنا ونحن نشوه ولاءاتنا في هذه الحياة
كان القمر معبود
واليوم صارت المادة معبودا ً جديدا ً
وتكاد تفقد الحياة معاني سموها وتتشوه الروح وتتصحر
\
بالغ تقديري
الإنسان : موقف