أعرف أنني حين أكتب أكون أمام حالتين .......
إما أن أكون سعيدا ً (( وهذا نادراً ))
وإما أن أكون حزيناً (( وهذا غالبا ))
من أطلقوا علي ذلك اللقب (( ؟ )) كانو ا يغتصبون حريتي بقيد من ذهب
أنا من العصافير التي لا تنام
ربما لم أعتد أن أحب كل أشيائي ولا أن أكره كل مالدي
بمعنى
كل أشيائي ليست كاملة (( كحريتي ))
ولكنني تعودت أن أحب شيئا ً في كل شئ
............
المطر شراع ُ هذا الصباح ُ
لكنه لا يحمل خبزاً ولا طحينا ً
أنا ..... الرقم واحد في عشقي له
أتدرين ...
؟؟؟
حين ينقر المطر كالعصافير شباكي أحب أن أتلو أيات حزني الجميل
وأن أنظر بعيني وروحي للسماء
.........
هم ْ ............
أحبائي من الجنس البشري
صورهم .........
أجسادهم .......
نمشي على نفس الطريق ونتنفس نفس الهواء
لكنهم يرفضون إعطائي زفيرهم لأعيش ....
.................... .................... .................... .....
قلت ُ ::: يا سادتي لو تسمحون لي أن أتمعن في الضباب ...
فانا أحب ذرات الضوء المتكسرة على وجه البحيرة
وعلى شفاه حبيبتي
هذا الكوخ الذي أسكنه لا يطل على شرفات عظمتكم ...
أريد أن العب وحبيبتي في البريه
أريد أن أهدي لها ونبقة متوحشة مثل عينيها الواسعتين
وزهرة نسرين بيضاء
كقلبها
أنا لا أنتمى لحزب من الأحزاب
ولا أريد مزارعكم
أريد فقط أن أضع رأسي على حجر وأنام على الغدير
واحلم بالفراشات ...
وبقطعة الحلوى
هذا الذي افترس أختي الصغيرة ودهسها بسيارته
(( سامحته )) لأنه فقط (( يريد أن يزرع نسله الطاهر في أرحام الكلاب ))
أختي المجرمة رفضت .................... .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
هل أحد يرفض البركة ؟؟؟؟؟
أحصنته التي تأكل مزروعاتي وتدوس شتلات البراءة في حاكورتي
كانت تمارس الديموقراطية ْ
وحين منعتها جلدني أمام أعين الناس لأنني ضدّ الحرية الشخصية (( للأحصنة ))
السلام على سياطهم التي لا تعمل إلا (( للمصلحة العامة ))
ياسيدي
انا لم انظر لزوجتك في عيد ميلادها .... لا والله
هي التي (( قدت قميصي من دبر ))
وأعطتني قميصاً كان يلبسه كلبها (( الشارلو ))
أستغفر الله أن أقول انها كانت امرأة (( ؟؟؟؟؟؟؟.....))
لكنني واثق أنها كانت صاحبة نظرية إشتراكية .................... ................