|
أأخي لاتحزن ولاتتململ |
لرحيل غالية أجابت معتلي |
تركت غلاما لم يجاوز تسعة |
ومضت ليرضى ربها بتعجل |
كصنيع موسى حين جاء مهرولا |
طلبا لرضوانٍ بحرص مبجل |
سارت على نهج الصفي بطاعة |
لا لم تحد سارت ببشر مؤمِّـل |
رحلت لتلقى أحمدا ورعيله |
في روض جناتٍ وخير المنزل |
رحلت وقد صلت وصامت واتقت |
ربا كريما رغبة بتذلل |
قد خص ربي بالوصال ثلاثة |
ذكروا بوصفٍ مجملٍ ومفصل |
من خلَّف الأسفار تحمل علمه |
أو للزكاة تواترا لم يبخل |
أو مات عن ولدٍ حوى نور الهدى |
يدعو له أي يارحيما فاقبل |
أأخي لاتحزن فأنت مدادها |
قُطع السبيل وأنت خير المنهل |
أأخي لاتحزن وفعلك صالح |
كن كالسحاب لها ببر فاهطل |
برجاء غفران الإله ينالها |
رحمات ربي سوف تنزل من علي |
سبحان ربي قد ألمك حادث |
جلل وحكمته غدا لك تنجلي |
لازال يكرب ابن آدم ماحيا |
حتى يسير بلاذنوب فاعقل! |
يكفيك فخرا أنه حين ابتلى |
نسج المصاب مع الشفيع بمغزل |
حيكت بفضل الله في رحماته |
لتظل في فخرٍ كنجمٍ مصقل |
فمحمد فقد الحبيبة باكرا |
هو دون عشرة مثلكم فتأمل! |
سبحان ربي لاتزال مدادها |
في كل فعل مورقٍ بالأمثل |
أوصى الرحيم ,فقال بروا تفلحوا |
فاجعل ثراها أخضرا, ولتفعل |
الابن كسب الوالدين وغرسهم |
فاعمد لجني البر لاتتمهل |
اجعل ثراها جنةً مخضرةً |
فالصالحات سبيل حوض المرسل |
واعمل لجعل الروح في ملكوته |
تعلو مرفرفةً , بني مظللي |
بين الجنان وقد تحدر حملها |
بدعاء ابن صالح مسترسل |
فلزوم فعل الخير ينبت دوحة |
بها تستظل ونعم زرع معوِّل |
اعمل يقينا بالكريم ورحمةٍ |
ستنالها واحرث بجدٍ واسأل |
فالصالحات بذور خيرا في ثرى |
خصب الحقول حوى كريم السنبل |
|
|
أخي أنت طيب للغاية شفيف وحنون
والقلوب الرحيمة يحبها الله (فويل للقاسية قلوبهم من النار)
أنت أخ طيب مؤمن صالح .. سيبدلك الله خيرا ويجعلك لمن رحل خيرا
نلتقي دوما على طريق رضوان الله الموصل للقاء الأحبة هناك في أعالي الجنة
دم طيبا أيها الطيب
لاعدمتك حيث نبضي ياأخي
ليحفظك الله
مودتي
واحترامي