مداد
.
.
يقول الحاقدون على فؤادى بأن الحزن فى عينى بادِ وأنى حين زينت القوافى بشعرى كانت الغيدا مدادى و أن حبيبتى لعبت بشعرى فشاب الشعر و ارتدت سعادى وأن الملهمات بعيد ليلى سيطرحن القصيد بأى وادِ ولا شعرا سيرجع قلب ليلى ولا شعرا سيغفر ذنب عادِ وقالوا أن شعرى محض قول وما علموا بأن له أيادِ يد تهب الحياة إذا أرادت فينقلب الجماد إلى جوادِ وينقلب السفيه إلى كليم وينقلب الجبان لسندبادِ ولو شاء القصيد أحال صرحا من الأفراح كونا من حدادِ وقالوا أن لى قلبا يقاسى وقلب حبيبتى خط الحيادِ وما علموا بأن الحب باق وأنى قد طبعت على الجهادِ وأن حبيبتى علمت_بشعرى_ بأن القط يهوى من يعادى
.
.
وائل القويسنى