دعوة لاستعادة العزيمة كم هزني ذاك القصيد و أثرّا هوّن عليك فليس ليلك دائم في جنحه قد كنت دوما صابرا قد كنت لي أملا أضاء بليلتي مالي أراك محطما ومكسرا قد كنت نهرا زاخرا بمياهه مالي أراك عجزت أن تتهدرا انفض عن الأجفن أطيف الكرى واعزم وصلي للاله مكبرا وادعو الهي رحمة لحبيبة هي في فؤادك مثل زهر عاطرا وأشدد عزيمة قائد صولاته صالت وجالت في الثرى والأبحرا لا تيأسن فربما ولربما يأتي الشعاع من الظلام مفجرا دكتور سالم يا أبا معلما اقبل بربك كي تشاهد أو ترى دكتور لا تسأل فنحن بصحة والصدق بات معززا ومحررا أمانة الأمانة ليس فينا خائن فالشعب كذّاب وبات مسيرا أما الأمان فكلنا متفائل هي طلقة في الرأس لا لا أكثرا أما الحديث عن الوفاء فعندها أطلق عنان الشعر فيه ليزخرا دكتور هذا حالنا في غزة فعساه حالكمو يكون الأيسرا دكتور مشتاقون نجلس برهة لنفيض من تلك المشاعر أنهرا لنعيد هيكلة الزمان بدقة لنكون أول من أبّا وتجبرا لا يصلح العطار قول فاسد أنا لست أخلق للفساد مبررا قول يررد الأنام بجهلهم أنا لست أقبل أن أكون مكررا أنا ثائر حر عقدت عزيمتي مع ضيغم في السجن بات مجنزرا فحلفت نظم خريدة رائية ردا على تلك القصيد لكى ترى
القصيدة مهداة للدكتور سالم خضر البحيصي فى سجن النقب