منقول
"القضية كانت فقط في تمني لو استخدمنا رموزاً أخرى غير الأرقام لنتجنب الالتباس الذي تجلبه الأرقام بعلاقاتها الرياضية وعملياتها وما يميز مجموعة الأعداد الطبيعية من قوانين تشكيل تجعلها تؤلف حقلاً عملياته هما الجمع والضرب والعنصر الحيادي لكل منهما الواحد والصفر والعمليتان تجميعيتان وتبديليتان والضرب توزيعي على الجمع وما إلى ذلك يا مولانا مما قد يثير التباسات."
أخي الكريم أبا الحسن
تسعدني متابعتك
بالنسبة للأرقام
إليك ما يلي مما لا يقوم به هكذا إلا العروض الرقمي:
1- وضعت نوتة موسيقية رقمية تعتمد علىالأرقام بمفهومها في العروض الرقمي بحيث تتوحد لغة الموسيقى والعروض والشاعر والملحن.
2- وصلت إلى معظم علاقة رياضية توصّف الذائقة العربية رقميا بما يشبه المعادلة.
3- الربط بين الإيقاعين البصري والسمعي
[IMG]http://www.geocities.com/khashan_kh/63-bayany.html[/url]
بل تستطيع نقل شكل زخرفي أو وردة إلى وزن شعري.
4- تقليص الوصف اللفظي لأدنى حد ممكن، بحيث اقتصرت مفردات العروض الرقمي على الرقمين 2 و 3
5- والرقمان 2 و 3 يستمدان تعريفهما من سلامة الإحساس.
البسملة تأتي مقطعة عند التلاوة
بسْ ملْ لا هرْ رحْ ما نرْ رحي مْ = 2 2 2 2 2 2 2 3 ه
6- العلاقات الحسابية كلها تستطيع أن تتلافاها، فدورها مساعد.
7 - تيسير التعامل مع الحاسوب
http://sha3er.docspages.com/al_sha3er.exe
8- تيسير تحليل انسيابية الكلام، وربما ساعد هذا في كشف باب جديد من الإعجاز في القرآن الكريم
http://www.geocities.com/khashan_kh/...icalindex.html
10- الدراسة المقارنة للعروض العالمي
http://www.geocities.com/khashan_kh/...-arraqamy.html
11- ييسر تعلم العروض لكثير من شعراء الشعر النبطي والشعبي الذين قدلا يتقنون التفاعيل.
http://www.geocities.com/khashan_kh/20-nabtee.html
12 – وأهم ما فيه شمول النظرة بما يحمله ذلك من أهمية في تناول الأمور كافة.
[url]http://www.geocities.com/khashan_kh/sa3ah.gif[/IMG]
http://www.geocities.com/khashan_kh/...tulbohoor.html
وكمثال على ذلك انظر الفارق بين النظر إلى دوائر الخليل مجزأة وإليها ضمن ساعة البحور، وكيف ضمت هذه الساعة الأغلب الأعم من العروض العربي ممثلة صفاته في محاور الساعة ومحيطات دوائرها.
13- وجماع هذا وسواه من الأبواب الجديدة التي ما يفتأ العروض الرقمي يطرقها ويفتح أغلبها فيه خروج عن الرتابة التي رانت قرونا على هذا العلم، وفيه بعث لعبقرية الخليل مزودة بأداة فعالة ترتاد بها عبقريته آفاقا جديدة تليق بها، وفيه استمداد من تلك العبقرية لتفعيل العقل العربي.
أما قولك : " كثير من هذه الاستنتاجات كان يمكن لمن أتقن فعلاً التقطيع التفعيلي وصار له بصر دقيق في مكونات البيت وبالذات في مسألة الحركة والسكون وتمييز تشكيلاتهما الصغرى التي سماها الخليل وتداً وتداً وسبباً أن يرى هذه العلاقات "
هذا صحيح تماما. فأنا استنتجت هذه العلاقات من عروض التفاعيل.
والميزة هنا أنها أصبحت واضحة للجميع المتقن والمبتدئ. أذكر العناء الذي كابدته في بداية تعلمي للعروض للفصل بين التفاعيل.
والتيسير في القافية رقميا أكثر - وقد بسطت ما قدمته سابقا وأنشره بعد عودتي بإذن الله.
وأختم بهذه الفقرة من موضوع آخر: " وأرى أن مما ساعد في الجناية على هذا العلم ما ذكره الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في كتابه (في الموسيقى الشعرية) حين قال: "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
أسعدك الله.