عينــــاك

الصديق / يوسف الحربي
السلام عليكم
ليس في العين من حياةٍ لولا شغف القلب بالحبِّ والجمال , وأكاد أجزم أنَّ قلبي خلا إلا من ويلاتِ الذكرى , فما عاد يبصر جمالًا إلا في حضيض الوهم .
هي العينان إذًا تأبي إلا أن تكونا حياةَ العاشيقين ومسارح الناظرين ورومنسية الحالمين .
هي العينان طفل خريف العمر ومنى ربيعه .
لك المحبة والشكر على مساحة من جمال .

ألقى العشاق على أعتاب عينيها عصا الأحلام وتوسد رعاة الشوق أهازيجهم

الغالي بندر
ولحضور حرفك النقي فرح المرافيء حين تلوح في أفق الانتظار أشرعة
كل الحب

الفاضـل / يوسـف
أبحـرت فـي عينيـها ، و أبحـرنا فـي ألـق حرفـك الفاخـر
لغـة متـرفة أيقظـت المشاعـر و استثـارت الخـيال
ياذا القلـم الأنيـق
أي امرأة تلك التي تلهـمك هـذا السحـر !!
تحيـــتي

امرأة هي ..على ضفاف القمر نثرت جدائل حلمها ..حاكت من الضياء معطف دفء أرتديه حين أودية الوحدة يكسوها الصقيع

أهداب الليالي
كل الشكر والتقدير لهذا الحضور الأنيق
حفظك الله

الحربي...
لو كنت امتلك عيونا كهذه...
اقصد امتلك من تحمل مثل هذه العيون...
لوقفت امام محراب عينيها..
اغرس راياتي...
واعلن موت كل عين لاترى في هذه العيون المد والفيض الثبات...
ايها الحربي
اراك تغوص وتغوص وتغوص
فماذا تريد ان تقول لنا من خلال غوصك هذا....؟
محبتي لك
جوتيار

سحابة الحرف / جوتيار

فماذا تريد ان تقول لنا من خلال غوصك هذا....؟

أتذكرين قصة ذاك الطماع الذي قيل له أركض في هذه المساحة الممتدة من الأرض ولك عند آخر نقطة تصل إليها ..مات ذاك المسكين بخنجر طمعه ..
أنا ذاك الذي يغوص في عمق عينيها ودون سترة نجاة ..يزداد الجمال بالايغال في الأعماق وتزداد النفس طمعا بالمزيد من الارتفاع في درجات جنة الحب .....
تُرى هل أعود لأحكي لكم أم أكون السندباد الذي لم يعد من رحلته الأخيرة

كل التقدير جوتيار لأثواب أحرف العيد التي منحتنيها فرحا
حفظك الله

الفاضل "يوسف":


أطلت الغياب علينا يا ابن المدينة...!

كن دوما بخير
بإنتظار ك بـــ شوق