قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الرحيل ..
رحيل أجساد تركت القولب قناديل معلقة في فضاء الحزن ، ونحت الظلال على جدر القلب .
رحيل قسري ، رحيل أرادي ..
كله رحيل ، الروح تنتزع من أجساد مزقها الأم ، الجسد ينتزع من أرض امتدت إلى أعماقها جذور انتماء ،
تتحول الحياة إلى ضريح ، وشاهد يقول .. كان هنا ....
حنان الفنانة الأديبة المتألقة ..
لعل الرحيل لم يترك مني إلا شتات كلمات ..
رسمتنا خطوطا .. ولونتنا بالحزن ..
كنت هنا ....
وفـ دخون ــاء
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
لقد اقتاتنا الرحيل وما شبع أبدا
وفاء
سرني مرورك رغم الألم في صوتك
محبتي
كم سعدت برؤية نبض ريشتك هنا ...
لست متخصصا في الفن التشكيلي ولكنني ربما أدعي أنني متذوق له ...
بين ثلات درجات من اللون والظل .... يمتد خيط من الراحلين .... تتعدد الأسباب والألوان ... والرحيل واحد.
ولكن ما شدني في اللوحة هو الحصار وكأنهم راحلون بيم جدارين يفصلهما لون أزرق ... موضحا شخوصا هلامية ولكنها مسيطرة محاصرة .
عليهم الآن أن يرحلوا في هذا الممر القسري كشريط من العناء والوجع والهموم ... وقلق المصير.
حنان الأغا
سعدت بقراءتك لونا وحرفا.
دمت مبدعة ودليلا نحو أودية النبل ... الحزين.
لك الود سيدتي.
النديم.
____________________________
النديم الرائع
لطالما آمنت بأن الإبداع وحدة واحدة لا تتجزأ
وإن اختلفت أدوات المبدع وتقاناته
وها أنت تؤكد هذا بجدارة
أخي محمد
في المعارض الكثيرة التي أقمتها أو تلك التي شاركت فيها كنت أرفض الكلام عن أي عمل تشكيلي لي
كذلك الحال في نتاجاتي المكتوبة
فأنا مع الرأي القائل بأن دور المبدع (لا أقصد نفسي ) ينتهي ، وعلاقته الخاصة جدا، الامتلاكية جدا تتوقف ليتشارك نتاجه مع الآخر،
بل تتعداها إلى أن يصبح النتاج برمته ملكا للآخر ، يتذوقه ، ينتقده ويحلله ، بل ويناقش فيه غيره .
لذا تراني أستغرب ممن يعتبرون النقد وجها واحدا لمدحهم شخصيا ،أو لقدحهم ، مغفلين أنه لم يكن يوما إلا وجهين
موضوعيين لا علاقة لهما بصاحب النتاج إلا باعتباره مستفيدا من الوجهين.
أسعدني رأيك كما دائما. وكأني أطلت الكلام !!
تقديري
المبدعة الأصيلة
حنان الأغا
ووعي بالنقد ..كنظرة مستقلة تماما للعمل المنتَج دون حصره في بؤرة المبدع ذاته.
الذي ربما كانت له رؤية من زاوية محددة تحكمها تجاربه وخبراته وأدواته ووسائله ومضامينه التي يؤمن بها.وربما متأثرا أيضا باللحظة المشحونة بأحاسيس لم ولن يشعرها سوى المبدع ذاته لحظة انتاج العمل.( وهي من أروع لحظات يمكن أن يجد فيها الإنسان ذاته , ولا يشعرها سوى المبدعين).
النقد هنا متسع رحب .... مدفوع بكل تجارب وخبرات وأدوات وأساليب من يرى العمل الإبداعي.
العمل هنا ملك لنا جميعا ولمن سوف يأتي ليرى ويقرأ.
تتعدد الرؤى ويظل العمل كيانا إبداعيا مستقلا بذاته, وظاهرة طبيعية كمظاهر الطبيعة التي نشاهدها من حولنا , قابلا للنظر من زوايا ... لا يعلم مداها سوى الله .. خالق الجمال والمبدع الأعظم.
نحن سيدتي ... مجرد لاهثين نحو المثل الأعلى .
قد نصيب شيئا من ضيائه أحيانا , وربما نخطيء أحيانا أكثر.... ولكن على أية حال , يكفينا شرف المحاولة في استمرارية وديمومة الإبداع طالما بقي إنسان على وجه الأرض.
دمت مبدعة .
تحياتي العاطرة بالود والتقدير.
النديم