|
يا صَديقي وَ شاعرَ الحُبِّ زِدْنَا![](clear.gif) |
سَلْسَبِيْلٌ شُعُورُكُمْ مِن نَمِيرِ |
أينَ مِثلُ الذي تَغَنَّى بِخِلٍّ![](clear.gif) |
فَالغناءُ الجميلُ بوحُ الصُّدورِ |
قَدْ أَصَبَتْ المَقالَ لمَّا بِشِعْرٍ![](clear.gif) |
مِن جُمانٍ نَثَرْتَهُ لِلْحَريري |
فَانْتَشَيْنَا وَ هَزَّنا عَنْدَلِيْبٌ![](clear.gif) |
قَالَ لِلْقَافِياتِ : ( يا رَاءُ , سِيري ) |
قدْ وَصَفْتَ الحَريرَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَرْ![](clear.gif) |
تَدَّ عَنْ دَيْدَن الوفاءِ النَّضِيرِ |
لَمْ يَزَلْ عَنْهُ مَاجِدُ الغَامِديُّ حَتّـ![](clear.gif) |
ــ ( ــتَــ ) ــى أَزَلَّ الخُطَى وَ أَلْقَى بِـ : " بِيْرِ " |
إنَّهُ الماكرُ الخؤونُ الذي لمْ![](clear.gif) |
تَغْفُ عَيناهُ في الفراشِ الوَثيرِ |
ظَلَّ يا صاحِبي على مَكْرِهِ لا![](clear.gif) |
يرعوي عَن مُحَلِّقٍ فِي الأثيرِ |
لا و لا عَن ضَريرِ عَيْنٍ إذا ما![](clear.gif) |
قدْ تَلَقَّاهُ جَرَّهُ لِلغديرِ |
لو تَرى الأفعوانَ قدْ عَضَّهُ فَالْـ![](clear.gif) |
ـموتُ لِلأفعوانَ شَرُّ المَصيرِ |
إنَّهُ الغَامدي يا خِلُّ فاعلمْ![](clear.gif) |
أيَّ مَوتٍ مُؤَكَّدٍ لِلْحريري |
صاحبٌ ليسَ في الورى مثلهُ مَن![](clear.gif) |
فازَ بالعيرِ رغمَنَا وَ النَّفِيرِ |
يُتْقِنُ الشَّرَّ يَنْضَحُ المُرَّ شِيْحٌ![](clear.gif) |
حَنْظَلٌ , عَلْقَمٌ , بِطَعْمٍ مَرِيرِ |
فاحْذرِ الغدرَ إنَّهُ أَيْنَعَتْ زقُّـ![](clear.gif) |
ـومُهُ مِنْ شَرِّهِ المُسْتَطِيرِ |