النجوى الهامسة
صحت الذِكرَى على وقعِ خطاها
كيف لا افتَح عينى لا َراهَا
وَرَفيفُ القلبِ من فْرحَته
راح يستدرج للنّجوَى الشّفَاهَا
علّق الطرفُ على صورَتِهَا
وأنا اسبحُ فى بحْرِ هَوَاهَا
َزْوَرقى يْرقُصُ فى اعْمَاقه
وهوَ مشدُودٌ باحْلامَ صبَاهَا
كلّمَا حّركه المَوْجُ شَداَ
وترامى الرّجعُ اّها فشجاهَا
والمجاديفُ التى تدْفَعُه
خَفَقَاتٌ لم تزَل تَنْبضُ اهَا
وتنَادِينىِ وفى هَمْسَتِهَا
غنْوَةٌ تسكبُ فى الحسّ صَداها
وَترّوى ظمأَ الشَوْقِ الذِى
يتمنّى لوْ رَذَاذَ آً من نَدَاهَا
******************
يا شَراعَ الحب يا احلى المُنَى
صبوَتى جَاشَتْ فزدْنى من لظاهَا
واذْبنى فالتباريِحُ التى
فى قرَار المَوْج ِيكوينى جواها
نعمةُ الحب التى احيَا بهَا
فى سعيرٍ اشَعَلته مقلتاهَا
وهوَ فى الأ حشَاءِ يجرِى لهبا
والذى يبردُه حلوُ لمَاهَا
لَهفْتَى الظّمَاّى التى كنتُ بهَا
اتلظّىقربتْ منّى رؤَاهَا
وَجلَتْ لى كلّمَا اهْفُو له
من معانيهَا والوَانِ بهَاهَا
كلّمَا لاَحتْ لاَحلامَى الرؤَى
خَفَقَ القلبُ وَغَنىّ فَدَعَاهَا
الشاعرة السكندريه اسماء محمود