بل أنا الذي أوشكت أن أكتب هذه الرسالة بماء الذهب وأغسلها بماء الغمام لأنها حظيت بحضورك الغالي أديبنا الحبيب..وقد كنت أحدث نفسي عنك كثيرا ،ولا تطأ قدماي جنان الأدب إلا وأسأل عنك كثيرا ،فمثلك إذا غاب يفتقد ،وإذا حضر يميز ويقصد..وأنا أهنا لن أضيف على دواعي ذائقتك الفذة حتى لا أعبث بصفاء السحاب ..وكفاني مرورك الكريم ..سلمتم سيدي.