|
ليلى .. بأصيل ِ الشوق ِ قلبي لهبُ |
هيـَّا لغرام ٍ أفـْقـُهُ ملتهبُ |
وأغاريدي معزوفـة ٌمن كبدي |
وتري الشكوى ونايـُها ينتحبُ |
ومواويلي خيطـُ اللظى تعزفني |
مـُدُنـَا ضاعت سفيرُها مغتربُ |
وزفيرُ الحرف غلمة ً يرهقني |
وعلى وهـْن ٍ من طيشـِها مكتئبُ |
كفراشات ٍ محروقة ٍ أمنيتي |
نغمي طفلٌ إلى خطير يثب ُ |
قدري ظـَفـَرَتْ به جمارٌ خفرا |
عبثتْ بشفاه ٍ يعتليها الأربُ |
فيه ِ عمري يكبو على ضفته |
وقناديلي ثكلى مداها تـَرِبُ |
والقلب على ميقاته منكـَفـِئٌ |
نـّْزْفـَا وَشرايين الردى تقترب |
مثل العصفور ريشـُهُ يرسمني |
وجناحاه قصيدة ٌ تغترب |
فخذي بتلابيب الهدى يا أملي |
صبأتْ مني أغرودة ٌ تلتهب |
وعبارات اللمى ترى بنتَ فمي |
ظهرت عتبى قيثارُها مستلب |
صُهرت عبراتُ الشهر والنور بكى |
يا من أظميت ِ قصة ً تنتحب |
يا بوح لـُمى شهران لمـَّا قلمي |
بحديث ٍ ضمَّ دفتيه العتبُ |
نثرتْ صبواتُ الذوق عني جملي |
بوريد الحرف زلَّ عنه الأدب |
قصمتْ ظهر الكرى بلا موعدة |
وغزالُ العين في جفوني تـَعـِبُ |
وسنٌ أخفى مستقبلي في وجل |
ورموش الحال تستبيها الكـُرُبُ |
وتحاصرني طيفَ الهنا، ـ ،لا نسيت، ـ |
لتبعثرَني طيرا بجنحيه أبُ |
وتطيرني من أمسيات ٍ شفقا |
عـِبـَرٌ لجناح ٍ بالمسا يختضبُ |
أطلقتْ نواقيس الوفا في سحر |
فإذا العنقاء مغربي تختلب |
مـَنْ أقصاها عن بسمة ٍ أقطفـُها |
من خديـِّها هدية ً تـُحتسب؟ |
وأراجيز النهار من مشكلتي |
نهشت ْ عمري ، واستوثقتها أُرَبُ |
سُكـْنى ، وتوسدت رمادا بدمي |
وبها جمراتٌ بالنوى تضطربُ |
ليلي مزقٌ، شوكُ الضنى حبكتـُه |
ونسيلُ البين يرتضيه السببُ |
يا ليلُ مواعيدي متى تزهرُها |
والهم بأغصان اللقا يحتطب؟؟ |
وأنا الذكرى بمعصمي أربطـُها |
ولنجم ٍ الهم موعدي يقتربُ |