ومالِ الحب
ومال الحب يذري بالقوافي ويأتي الشعرٌ قسرا بارتجافٍ أما للحب قد سيقت سبايا بحور الشعر في ألفٍ وقافٍ وإني إن جفى التبيان قلبي فما أمجاد أحبابي بنافٍ وعدت أسير في سدل المأسي ألا بالله بتم في شغافي وراود شمس احلامي كسوفٌ ببعد منكمو نز اعترافي وأكحلت الاماني في رؤايا ومٌزٍق بالنوى ستر الخوافي ويحتضن الثرى اوراق عشقي ووردً الحب أٌدمى بالسوافي سوافي الهجر ما انا كالاشم وقلبي في الهوى كالطفل غافي أبيت وحر شوقي يحتويني وحبٌ الهجر تثليث الاثافي ألا أحيوا وريدات الوصال فشوك الهجر أنماه التجافي بٌعيْد الليل يأتينا صباحٌ وبعد الجدب عذبٌ الارتشافٍ وكل الصادرات الوردً تلقى وتهوى السفن إبريز الضفافٍ فبلٌوا بالندى مني شغافي فأنتم ساكنو تلك الشغافٍ وتدنوا لي جنان الحب حتى بفردوس الهوى يحلو قطافي وروحي من نسيم العشق تحيا ونسم الحب أروى للخوافي ويتبع ركبَكم سهدي وسعدي ومرفئٌكم غدى صدر المرافي فإلم تسعدوا قلبي وروحي وإلا تملؤا كأس اغترافي فهلاًَ تقبلوهم خير هدْيٍ أَوِ اتلُوا خلفنا نورَ الصحافِ
ودمتم مبدعين اهل الواحة