ــــــــــــ
أحبك الله للذي أحببتنا فيه
لقد شلت حروفك لساني
وقيدت يدي
فلله در قلبك ونقائك
وهذا حرفي الخجول قد وشحته لك
كي يسألك العفو عن تقصيره في الرد على كرم خلقك
وجمال أدبك
وطهر معدنك
فخذه من قلب أخيك طاقة من النور
علها تضيء سبيلك في قراع الغامدي الحبيب
أو تكون شفيعة لك إذ يفتديك شلالنا الكريم
ـــــــــــــ
تَوِّجِي بالغارِ و المُنى شَاعِراً يَا يَدِيْ
و اسْرَحِي بالنُّورِ في مِحرابِهِ الحَامِدِيْ
***
***
طَوَّقَتْنِي يَدُّهُ البيضا بِطَوْقٍ سَرْمَدِيْ
في قَصِيْدٍ مِنْ جُمانٍ شَاعِرِيٍّ نَدِيْ
***
***
قَلبُهُ الرَّيَّانُ قلبُ الوَاثِقِ المُهْتَدِيْ
طُهْرُهُ كَالصَّوْمِ و التَّرْتِيْلِ في المَعْبَدِ
***
***
كَيفَ لِي وَصْفُ الذي أهواهُ , أَنْ أَبْتَدِيْ ؟؟
إِذْ حُرُوفي بَلَّلَتْهَا دَمْعَةُ المَرْقَدِ !!
***
***
هَلِّلِي يا وَاحَتِي هذا فَتَىً في غَدِيْ
سَوْفَ يَصْلِي بالقريضِ الصَّاحِبَ الغَامِدِيْ
***
***
ثُمَّ يَأتِي حَامِلاً ودَّاً إِِلى مُرْشِديْ
مَاتِعِ الحَرْفِ الحَرِيْرِيْ , عَلَّهُ يَفْتَدِيْ
***
***
يا زَماني , كُنْ حُروفَ الحَقِّ كُنْ شَاهِدِيْ
يا صُرُوفَ الدَّهْرِ زِيْدِي الحَامِدِيْ , أَسْعِدِيْ
ـــــــــــــ
أسعدك الله كما أسعدتني
وأكرمك بخير مما أكرمتني به
وأعطاك ضعفين مما تتمنى لي
بك اعتزازي
ولك قلب أخيك
ونظراً لتعلقك بالشعر المغنى
فعسى أن يروق لك هذا الموشح
ففيه بعض من ذكريات أندلس الجمال