أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
الأستاذة / حنان
حوارية طويلة بين ذات الزمان والمكان ، وبين ما يكون من اللحظة الراهنة التي تعج بالغربة ، والإغتراب ...
فقد صنع القهر للسمكة الكنعانيةالتي تنعي حريتها و ماضيها وأصولها قفصاً من صدف، تقوقعت داخله ، و البعد القهرى صنع لها الأقفال الحديدية --
فباتت حبيسة المكان والزمان ، تعود الي أماكنها وأزمنتها القديمة من خلال إمكانات الذاكرة وهي الشىء المتاح لها داخل سجنها، وعندما حاولت التملص برسالة ترسلها إلى حيث كانت ، سقطت هي الاخرى بين الأمواج التي تشبه امواج بحرها التي عاشت في أعماقه .
تحيتي
الأخت الكريمة حنان الأغا
قصة جميلة أبدعتي فيها...ووصلتني وكأنني أقرأ قصيدة...
أحسنتي ودمتي مبدعة
حناني ........
كيف له أن يفهم ؟؟
لن يفهم لأنه يجب أن يكونك بكل مشاعر الإنتماء ، وأن يعيش الذاكرة ذاتها .. للأمكنة التي لا زالت ترسخ صورا فيها ..
من يعرف هذا الشعور بالشوق والحب ؟؟
من عاش الحلم المليء بالحزن ؟؟
من رأى تلك الجدر البيضاء ، والموج يتكسر عليها ..
من تنفس عبق البحر يمتزج برائحة البرتقال والياسمين ، وعرق الكادحين ؟؟
صورة رسخت في الذاكرة ، وحب تمدد في حنايا الروح ..
علينا أيتها السمكة الكنعانية أننسبح عكس التيار .. كي نصل ، يموت منا من يموت ..
لكن .. بحول الله .. سيبقى هناك من يصل ......
أعشق حرفك ...
لك حبي وطاقة ورد وباقة حب ...
وفــــــــائك .....
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أيتها السمكة الكنعانية ..
قد حملتك الأمواج بعيدا بعيدا ..
حيث اللا عودة ..
وتركتني وحدي أغرق في بحور الدمع ..
أسال الله لك العفو والمغفرة وأن يجعل مأواك الجنة أيتها الحبيبة ..