المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف السماوي
نتمنى عليك أستاذ / خشان
أن تفرد لنا ادراجا حول أهم الفروق بين تفعيلات العروض التقليدي وفواصل العروض الرقمي على ضوء قول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) , لأني وجدت هناك بعض المعترضين على هذا العروض باعتبار أنه حداثي لايمت للأصالة برسم ولا باسم ..
ثانيا نتمنى عليك أن تدرج لنا أهم المراجع والكتب التي تناولت هذا العروض الرقمي ..
وشكرا لك على رحابة صدرك
وتقبل كل تحيتي وتقديري
الأخت الأستاذة الكريمة عطاف السماوي
أتمنى أن تجدي معظم الإجابة على القسم الأول من السؤال على هذين الرابطين:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=841
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=887
وأنقل لك هذه الفقرة من أحدهما إجابة على سؤالأخي الأستاذ فريد البيدق حول المقارنة بين الرقمي والتفعيلي بدلالة التفاعيل:
إن ما أراك تصر عليه من أمر تقديم الرقمي حسب مفردات التفعيلي يمثل الطريقة التي تراها أنت مناسبة لشرح ما تتصوره أنت من فهمي للرقمي. وأنت محق في ذلك فيما يخص فهمي السابق للرقمي الذي في الجزء الأيمن من موقعي المتقدم رابطه، وليس فهمي اللاحق للرقمي وإدراكي لجوهره كما يمثله الجزء الأيسر من الرابط المذكور.
وبكل الحب أسوق لك هذا المثال لأوضح ما كررت قصده مع الوعي على الفارق :
هب أن شخصا نشأ في بيئة تتقن الفصحى ولا تتعامل إلا بها، ولم يسمع جملة عامية واحدة في حياته، وصار مرجعا في الفصحى. ثم خطر له أن يتعلم العامية المصرية، وكان الدرس الأول هو أغنية أم كلثوم ( إلحبِّ كِدَهْ ) وبدأ معلمه العامي يعلمه طريقة نطقها فاعترض مرجع الفصحى وتلميذ العامية على طريقة نطق أستاذه قائلا بل قل : "ألحبُّ بالضم فهي مبتدأ " وهنا كرر له الأستاذ عدة مرات الفرق بين الفصحى والعامية وهو مصر على لفظ كلمة ( الحبُّ ) بالضم لأنها مبتدأ.
فبم تشير على أستاذه العامي؟ ويحه فهو مع تلميذه مرجع الفصحى في ورطه، فإن رفض منطق تلميذه مرجع الفصحى فقد حصل الانفصام بينهما ولم يتعلم أستاذ الفصحى العامية، وإن وافقه فهو يفكر في الخبر ويتوقع أن يقول التلميذ مرجع الفصحى بأن (كِدَهْ ) خبر وبالتالي فالصواب لفظها ( كِدَهٌ) بالتنوين، اللهم إلا إذا جامله بأن التسكين على الوقف جائز، وفي هذه الحال أيضا فإن الأستاذ العامي لن يعلم العامية كما يفهمها لطالبه في العامية مرجع الفصحى، بل سيكون شاهد زور لتعلم تلميذه مرجع الفصحى العاميةَ كما يتصورها مرجع الفصحى ويريدها وليس كما يفهمها أستاذ العامية.
ليس هذا المثال من الخيال، بل كان زميل في الجامعة واسمه كاظم الجبوري يصر على أن كلمة (الحبّ ) مرفوعة لأنها مبتدأ.
أما الكتب التي تتناول الرقمي فطرح الرقمي بهذه الشمولية جديد، فليس له بالمفهوم الذي نتداوله كتب بعد سوى كتابي (العروض رقميا)، وأنا غير راض عنه، وأتمنى أن أوفق في الطبعةالقادمة.
منهج الدكتور أحمد مستجير -يرحمه الله - رقمي بمعنى مختلف - تجدين عنه نبذة على الرابط:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=57
للشيخ جلال الحنفي كتاب قيم استعمل الرقمين 1 و 2 بنفس الدلالة التي نعرفها استعملهما من قبيل ما يمكننا تسميته ( الإعجام العروضي ) أي فقط مثل المتحرك بالرقم 1 والمتحرك +الساكن بالرقم 2.
لي أمل أن تبقى الروابط دون حذف. فالرقمي والواحة أشبه بمنتدى واحد.
يرعاك الله.