محضُ هُراء
من قال بأني سأكتبُ فيكِ حرف هجاء
ألفٌ مالت
جاءت نونٌ ... تاء
أنتِ ........
إن كنتُ سأكتبُ عنكِ أحتاجُ لأن أتعلم معني الاشياء
وتسألُني تلك الأشياء
هل كانت أنثى ...؟
أم كانت قمرٌ يضيُ سماء .؟
وأعودُ لأكتُبَ قافيةً أُخرى
ككُلِ نساء الأرضِ كانت أُنثى
وكانت حُبلى بالأشواق
كانت تحلمُ أن تشتاق
فاتنتي
جئتك من وطن العشاق
جئتك أحملُ شهادة ميلادي وأنيينُ فؤادي
جئتُكِ من وطنٍ يُدعى أنتِ
وهجرتُ قوافي أشعاري لأكتُبَ حاشيةً صُغرى
أحببتُكِ فاتنتي كما لم تُعشق أُنثى
وكتبتُ على جدران الألم
أن هذي تُدعى أُنثاي
فضحتُ سركِ للجميع وسألتُكِ
بأسم ما نزفتُ من حرف لديكِ
أعتقيني
علميني
كيف أجتثُ طيفك
لأعدوا أنا ذلك الحلمُ القديم
وأدندنُ باكياً
كانت كباقي النساءِ تحتسي العشق سراً
تشتهي الرجال لحظة رحيلهم
وتشتاقُ لهمسةٍ تُخبرها أنها أجملُ النساء