حكاية حزن شفافة
وأقضّي ساعات الليل
ألملم حبات العرق المنهمرة
عن جبهة صيادي المحبوب
أشْكلها عقدا شفافا
يضيء العتمة من حولي
كعين السمكة في الأعماق
تضيء
ونجوب ثلاثتنا البحرا
بحثا عن كل الأحداق
ونعود بمركبنا سحرا
يرفع ضيفي –محزونا – رأسهْ
" ما قولك إمّا نضب العرق؟
والعقد الشفاف أصابته العتمة؟"
" هل تقصد.."
" لم يفد الدمع حزينا قبل اليوم
فالبحر كما المركب أخرقْ
ما سمع نداء الصياد"