|
صَديقي أيُّها الأخسر |
تَبَدَّدَ لونُكَ الأصفر |
حَسِبْتُكَ تَسْتَطِيْعُ الصَّدّ |
( دَ ) , إذْ أسيافُنا تُشْهر |
فَلَمْ أَلْقَ الذي لَفَّقْ |
تَهُ , مِنْ عَزْمِكَ الأكبر |
تُجادِلُني , لِتَهزمني |
فَتُصْرَعُ , يا فَتاي الغر |
( هِزَبْرٌ ) وَاحِدُ الآسا |
دِ , يَا ( غَلْبَانَ ) , لا هِزْبَر |
إلى عَتْمِ ( الزُّقَاقِ ) اِرْجِعْ |
و صَحِّحْ ( حَيَّكَ ) الأصغر |
سِنَادُ ( مَبَهِّرٍ ) تَصْوِيْ |
بُهُ يا صاحبي , أَجْدَر |
فَلِي مِنْكَ الذي دَفَقَتْ |
حُرُوفُ بيانِهِ تَزْوَر |
سَأقطعُهُ على مَرأى الشّ |
( ــشُــ ) ــهُودِ إذا بِنَا اسْتَهْتَر |
و أسحقُهُ إذا جَفَّفْ |
تُهُ في القَيْضِ عِزَّ الحَر |
و أصْنَعُ مِنْهُ مَسحوقاً |
نُسَمِّيْهِ ( بِكِنغْ بَوْدَر ) |
تُسابِقُني على المِضْما |
رِ , وَيحَ ( سُلَحْفَةِ ) المَعْبَر |
تَظُنُّ بِأنَّ في ( عَجَلا |
تِكم ) , سَبْقاً لِمَنْ يَسْخر |
سَأَثْقُبُ يا أخي ( دُولا |
بَ ) وَهْمِكَ , فَاقْصدِ ( البَنْشَر ) |
تُعادينا , وَ لَسْتَ الكُفْ |
ءَ , يا ( أرنُوبَ ) , فَلْتَحْذَر |
( فَإسرائِيْلُ ) قَوَّضْنا |
دَعائِمَها , ( بِأُكْتُوبَر ) |
وَ ( وُلْ سِتْرِيْتَ ) دَمَّرْنا |
( تِجارَتَها , بِسِبْتَمْبَر ) |
سَأقطعُ دابرَ التَّزْوي |
رِ , لَنْ يُجديكَ ( كُونِّكْتَر ) |
وَ أمْنَعُ مِيْزَةَ التَّعْدِي |
لِ , لا جَدْوى لِـ : ( كُورِّكْتَر ) |
فَنادِ ( الأحمديَّ ) لِنَجْ |
دَةٍ , في غَمْزَةِ ( البِيْجَر ) |