بأيّ اللغات حبيبة قلبي بأي الحروفِ أبيّن شوقي
وأنثر ما كنّهُ القلبُ من أمنياتٍ لأجلِكْ ...
فلو كان للشعر روحٌ لكنتِ وكنتُ أنا عازف الروحِ
يامن تعلّمُني كيف أشدو لها بشكلٍ سيعجزُ عنهُ البشرْ ..
أ
ح
ب
كِ
شهداً حلاوتُهُ بفمي يبعثُ الحسَّ أن يستزيد فزيدي ..
وكوني وريدي
ولا تنظري خلف روح قصيدي
فثمةَ جرحٌ يداويكِ مني ..
ويستلُّ سيفَ خيالي ليطعنَ حبّي ولن يستطيعَ لأنكِ أنتِ التي تحضنيني إذا جنّ ليلُ شرودي
سؤالي لعينيكِ...
كيف رحلنا أمام النوارسِ للعالمِ الخارجيّ
وماشيّعونا بلحنٍ نُسمّيهِ لحنَ فناء الخلودِ ...
وكيف انتصرنا بدونِ حروبٍ
وعدنا إلى نقطة الصفرِ من حيثُ أنشدتُ عينيكِ
أنشودةً أطربتْ روحنا
من
ج
د
ي
دِ
فعودي
فعودي
حبيبة قلبي الحزينِ ..
بأيّ اللغات حبيبة قلبي بأي الحروفِ أبين شوقي ...
وأنتِ التي أشعلتْني وما أطفأتْني بقُبْلهْ...
وما علّمتني إذا اشتدّ شوقي وصار حريقاً
وكنتُ لوحدي
طريقَ الخلاصِ
هبيني طِفلاً وأنتِ فديتُكِ أجملُ طِفلهْ
هبيني فقيراً ويرجو نوالاً ...
وأنتِ الكريمةُ بنتُ الكرامِ فلا تتركيهِ لأولِ وهلهْ ...
دعيهِ يلحّن حاجتهُ
واسمعيهِ
ففي شفتيهِ رحيقٌ ستسكرُ من رشفِهِ الغانياتْ ..
وما كلّهنّ بعينيهِ
نحلهْ ...
فعودي
فعودي
بأيّ اللغات حبيبة قلبي بأي الحروفِ أبين شوقي ...
وأنتِ التي كلّما مِتُّ شوقاً إليها
أعادتْ لروحي الهوى
من
ج
د
ي
دِ