بين العواصفِ و العواطفِ و الحروفِ الثائراتِ
على المواجعِ في فؤادٍ سرمديٍّ
كانت الأحزانُ تنبتُ
مثلَ حزنٍ
هدّهُ الخطبُ الجليلْ
كانت الأشعارُ ترقصُ في جنونٍ
فوقَ أناتِ السطورِ المقفراتِ
و دمعها منها يسيلْ
و كانت الأحلامث تمضي للشتات و للضياعِ
و للجنون بلا دليلْ
و تحزمُ الآلام ليلا للرحيلْ
كانت الأحلام تَسكبُ فوقَ أوراق السرابِ
و فوق خدّ الصمتِ
حزنا و عويلْ
كانَ شعري في عيوني و يراعي
و حروفي و همومي و غيومي
مستعدّاً للهطولْ
كنتُ أبكي مثل طفلٍ في ظلامِ الليل يصرخُ
و الظلامُ يلفّهُ بالحبّ
يحمِلُهُ لفجرٍ مستحيلْ
كنتُ في اللاشيء أمشي لستُ أدري
أين أذهبُ ..أين أمضي
كيفَ أذهبُ... كيف أمضي
لا طريق و لا سبيلْ
.................................................. .........
هذه قصيدة كتبتها قديما....
أحببتُ أن أظهرها لأنّ فيها ما ليس في غيرها من قصائدي....
عمر زيادة