الميراث... بين الحُجّة و الحاجة!
في كلّ شيء سلوني غير أن ترثوا إنّ الحديث معي في سُؤلكمْ عبثُ ما لي أنا إنْ (حفيدي) بات يقربني ! ما لي و أهلي و كمْ في كهفهم لبثوا ما لي إذا جاعوا بالأمس أو ظمئوا أو خارَ سقفٌ عليهمْ أو بدا حدثُ لنْ تقربوه و إن يقضي حوائجكمْ حتى لوِ اصطفّتْ من حوْليَ الجثثُ ! حتى و إنْ جثّتي بالدار هامدةٌ حتى وإن حبل ذات البين مُنتكثُ قولوا بخيلٌ أوِ الأهواء تحكمهُ إنّي صبورٌ و ما للعذل أكترثُ فالشرعُ و العُرفُ و التقليدُ يشهد لي أنّى لكمْ و لِيَ الثُلثيْن و الثلثُ !!؟ لنْ تقربوه وإن بالصدر ضائقة حتى يضمّ رفاتي ذالك الجَدثُ