|
إن أنا همتُ حبّاً بذلْتُ الدَّمـــــــــــــا |
والقوافي طروبا وشعرا سمـــــــــــــــــا |
بغيتي أن ترى لوعتي مـــــــــــــــــــرّةً |
أو ترى القلب للعشْقِ مستسلمــــــــــا |
أو عسى بهجة الشعرِ تحلو لهــــــــــــــا |
أو تُوَفّى هوى في الجوى قد نمــا |
ربّما إنْ أحسّتْ بصدقِ الهــــــــــوى |
فازَ شوقي بوصْلٍ فلن يفصمــــــــــــــا |
كم أعاني ببحثي عن المفردات الــ |
ـتــــــــــــي قد تجلّي الأسى المعتمــــــــــــــا |
غصْتُ في كلِّ بحرٍ من الفـــنِّ قــــدْ |
ينعش الفكرَ فيها فتستطعمــــــــــــــــا |
كم سهرْتُ اللّيالي عساني أفــــــــــــي |
من كتابات غيري جميعا بمــــــــــا |
مثل زخَّات غيثٍ تثيــــــــرُ الــنّهـــــــى |
جفَّ تحْت اللّظى هالكا معْدَمَــــا |
غير أنّ العبارات عرجــــــــــــــــــاءُ إن |
لم تكنْ وحْيَ ذات ونبعا همــــــــا |
إنما الخلقُ طفْل نما طبعــــــــــــــــــهُ |
خائفا ضرْب زوج الأب المؤلمـــــا |
نهجُ من سار قبلي خطى مبهــــــــــما |
ت ٌ على فهمنا كم قد استعجمـــا |
مثلما حاملٌ جاءها موعــــــــــــــــــــــدٌ |
لمْ تصادفْ معينا ولا راحمــــــــــــا |
ريشتي مثل طفلٍ من الدّرْس قـــــــد |
فرَّ ، أحيا لغيظي هنا مسلمــــــــــــا |
" أيها الغرُّ فانظرْ لما في الحشــــــــــــــا |
واكتب الشعْر " نادتْ عروسُ السما |