ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأخ الحبيب الغالي
ما تهت يوما برد على كثرة ما قيل في شخصي وفي شعري كتيهي بردك الكريم الآن. وتالله ليس من عادتي أن أشعر بهذا ومن يعرفني يعرف أنني لا يغريني مدح ولا يغويني قدح ، ولكن حين تكون هذه الكلمات من سامق مثلك حتى وإن كانت من باب المجاملة والأدب الراشد في القول فإنها مصدر سعادة وإكرام.
أشعر بخجل الكلمات أن تفيك رد الإحسان بإحسان فقد سبقت وغلبت.
لك التحية والتقدير
أخي الشاعر سمير العمري..
قصيدة جميلة تنم عن نفس عميق، وذائقة حبيبة إلى نفس قارئ شعر.. إلا أنه كثرت مآخذها ولعل أولها وأكبرها..
ما اضطررت إليه أحيانا من إبانة جو من الحكمة الذي يتدخل كل مرة فيكون كالشيء الغريب على القصيدة ولو أردت التوضيح أبنت لك في دراسة مستقلة عن القصيدة التي اعتمدت الكتابة في أكثر من وقت أو على الأقل وقفت فيها وقفات عاطفية وفكرية كثيرة فكنت تضطر إلى تجديد الكلام والفكرة ومن ثم إلى تكرار جو الحكمة ..
وهناك الكثير من المباشرة التي استخدمتها في المديح بشكل كبير فلم تكن إلا إرثا للقدامى...
وهذه بعض المآخذ النحوية واللغوية والعروضية
- مَا يَمْلأُ النَّفْسَ مِنْ حِسٍّ بَدِيع ِ حُلِي
لم أفهم هذه العبارة بالذات في ظل التشكيل حيث "حِسٍّ" منونة ، وبديع مكسورة.. فهل أرادها الشاعر سمير العمري مضمومة..
- وَعِلْمُكَ الخَصْبُ حَازَ القَدْرَ فِي الدُّوَلِ
الخِصب بكسر الخاء!!
- وَأَعْجَبُ الأَمْرِ فِيهَا أَنَّهَا خَطَبَتْ=مَنْ لا يُفَرِّقُ بَينَ الرِّجْلِ وَالرَّجُلِ
هذه مفارقة لفظية فقط، أما المعنى فهو لا يعطي ثمرة بالتأكيد .. فأي بعد كان في عقل الشاعر لهاتين الكلمتين؟؟
وَمَا التَّهَافُتُ إِلا طَبْعُ مَنْقَصَةٍ =وَمَا التَّرَفُّعُ إِلا خِصْلَةُ الكَمَلِ
ما قرأت كلمة الكمل إلا في مثال واحد، فهل يصح إيرادها هنا (أعطيته المال كملا)
والخصلة بفتح الخاء أم بكسرها؟
وَأَنْتَ سِرْتَ عَلَى دَرْبِ العُلا عَلَمًا=وَقَدْ حَلِمْتَ بِدَارِ العَدْلِ فَاحْتَمِلِ
الفعل حلم لا يكون مكسورالعين في الماضي
- وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ تَحْيَا أَخِي أَبَدًا=كَالنَّحْلِ تَرْفلُ بَينَ الشَّمْعِ وَالعَسَلِ
إن كان بهذه الصورة فاعلم أن النحل لا يرفل بين الشمع والعسل.. لسبب واحد أن العسل يكون داخل الشمع ولو وضعت نحلة وجهها بين العسل والشمع فمعناه أنها تموت وليس ترفل..
ثم إن العسل للنحل ليس كالعسل للبشر.. فإنه ما تعمله النحل لغيرها ولا تذوق منه شيئا، لأنه في النهاية يقطف لنأكله ..
- وَالعَهْدَ أَحْفَظُ فِي عَينِ الزَّمَانِ مَدَى=مَا لَيسَ يَبْلَى وَإِنْ كَانَ الزَّمَانُ بَلِي
كيف يبلى الزمان؟ وهل إذا كان العهد مكانه في عين الزمن، ثم بلي الزمن يبقى شيء اسمه العهدُ؟
أم هو شيء غير ما يكون يوم القيامة حين لا يعرف امرؤ أباه ولا صاحبته ولا بنيه
إذا تكلم أسمع
وإذا هجا أوجع
وإذا رثا أدمع
وإذا غضب مدفع
وإذا ترنم أبدع
هذا هو أخي الحبيب سمير العمري فله مني ألف تحية وتحية
أعجبني جدا هذا البيت :
فَالخَامِلُ الهَمِّ مَنْ يَحْيَا عَلَى سَلَمٍ = وَالبَاذِلُ العَزْم لا يَنْجُو مِنَ العَذَلِ
أخوك فارس عودة
الدكتور سمير ما كل هذا البهاء اصابني البهت من هذه الروعة
ولم تسعفني قريحتي إلا ان اهذي واسكب دهشتي في هذه السطور
لك محبتي
يا بهجة البوح يا إشراقة الجمل
يا صبوة الحرف يا احلى من العسل
يا شمعدان الرؤى والشعر منبجس
من صخرة الغيب ام من نرجس المقل
يهذي بك الحرف كالمجذوب في وله
فيرتوي حكمة من سابق الازل
وتستبيح الأغاني فيك نشوتها
فيرقص الوجد جذلانا من الخجل
يا نظرة تدهش المعنى وتسكره
جمالها زان حس العطر بالخبل
تزنبق اللوعة المثلى وترشفها
من ثغر إيزيس بل من صفوة الرسل
وقفت في سوحك العالي فألهمني
ماذا تقول حجار السهل للجبل
انا هنا كي أرى بعضي واملأني
وألتقي بي لقاء الجفن بالكحل
قال لي صديقي أن العالم كذبة وعندما وجدتك كان صديقي هو الكذبة
أستأذن الأخوة الكرام والأخوات الكريمات ممن تفضل علينا برد كريم أن أبادر إلى الرد على رد متأخر لا أحسب أن تأخير الرد عليه لحين وصول دوره إلا سيفهم بشكل غير صحيح.
وأنا هنا سأرد اختصارا ما استطعت على رد المدعو هيكل النومي والذي هو اسم مستعار آخر للعضو أحمد حسن محمد والذي يبدو أنه لا ينفك يمارس ذات الأسلوب الذي مجه الجميع قديما وحديثا ولكن ليس هنا معرض التفصيل فيما كان من تصرفاته.
أنا هنا سأرد على ردك يا أحمد بشكل مختصر ومجرد لعلك ترفع عن عينك غمامة التحامل والحقد الذي يسيء إليك ويزري بعلمك أكثر من أي شيء آخر. وأقول إنني وجدت نفسي بين (ومن يك ذا) وبين (إذا أتتك) أشكر ما أفدني به من دليل كمال أو اقتراب منه فمدحت من حيث أردت أن تقدح ، وأشدت من حيث أردت أن تطعن. ولعلك لا تزال تواصل ذات الدرب الذي سار عليه بعض قبلك من متحاملين وموتورين فكان فضل الله علي كبيرا.
ولعلني أذكرك بأنك هنا في الواحة ، وفي الواحة مثل هذا الرد يحسب عليك لا علي ويضرك وينفعني على عكس ما تريد فالكرام هنا لا يلتفتون لقول متهافت أو قول غير صحيح أو نقد مغرض ، وليس فيها ممن يخاتلك ويناصر نهجك كما في بعض أماكن أخرى.
ولكن دعنا نبدأ بتفنيد مختصر لما كلت هنا تحسب أنك على شيء:
أن تراني مضطرا أو عاجزا فهذا قول متهافت لا يرد عليه ، وأن يزعجك شعر الحكمة في نصوصي والمباشرة المزعومة وأن شعري أرث قدامى فهذا مما أعتبره مدحا لا كما تريده قدحا وليتني أصل يوما لكي أحيي شعر الأقدمين الشامخ في عصر التهافت إني إذًا حينها لقوي مكين.
وأقول بأنني حين أكتب نصا وينشر فهو بلا ريب يصبح ملك من يقرأه ينعكس في مرآة نفسه بصفاء متى كانت صافية وبكدر إن كانت عكرة. وأن تسيء لشعري أو تمدحه هذا شأنك لا شأني فلكل امرئ ما قال ، فاسعد أنت بمخاتلة وتصفيق قلة من الموتورين المغرضين وأنا سأسعد برأي وتقدير كثرة كثيرة من الكرام الكبار الذين تراهم وستراهم بإذن الله في كل وقت وآن.
أولا لم تكن بحاجة لتكبير الخط بهذا الشكل فالكل يقرأ ولن يفوته مما تقول شيئا. الشاعر العمري أرادها كما رأيتها حس منونة بكسر وبديع مكسورة على الوصفية وعدم فهمك للعبارة وللمعنى أمر يخصك ويصفك.
ورد في القاموس المحيط:
(والخَصْبُ) بالفتح الطَّلْعُ والنَّخْلُ أو الكَثيرَةُ الحَمْلِ (كالخِصابِ) كَكِتابٍ الواحِدةُ بهاءٍ وبالضم الجانِبُ [ج] أخْصابٌ
وفي لسان العرب:
الخَصْب الطلع والخِصاب الواحدة خصبة
والخَصِب ذو الخِصب مؤَنَّثهُ خَصِبة
وورد في تاج العروس:
خصب : الخِصْبُ، بالكَسْرِ: نَقِيضُ الجَدْبِ وهو كَثْرَةُ العُشْبِ، ورَفَاغَةُ العَيْشِ
وبقليل من فهم لما أوردت تستطيع إن تجردت من التحامل أن تدرك أنني ما أردت الخصب بكسر الخاء بل بفتحها إمعانا في مدح علم الممدوح الذي لا أراه كثيرا غير جديب فحسب بل ومثمرا وملقحا لعلوم غيره وهذه هي الحقيقة التي أعرفها عنه وتجهلها. ثم إن رأيت أن تكابر فانظر ما أوردت من لسان العرب بن الخصب بالفتح هو ذو الخصب أي أنها ليست مصدرا بل صفة ومعنى مراد.
هذا ما تصوره لك نفسك ، ولكي تفهم المعنى يجب أن تتعلم أن تقرأه من خلال الكلية الجمعية للصورة وليس ابتسارا رغم أن الابتسار حتى لا يذهب بالمعنى المراد وتأتي هنا محاولا تشويه معنى قد يذهب مثلا بين الناس وتظن بأن ذلك يخيل على العقلاء.
إن الحديث هنا عن الخطبة كنابة عن أمر ما ، وفي الخطبة تتحرى المرأة أن تبحث عن الرجل الكامل ما استطاعت ، والرجل هنا إنما تمثل الجزء الأدنى منه وربما الدنيء فيه ، وحينما لا تهتم التي تخطب بالتفريق بين معنى الرجولة التي تضم فيما تضم الرجل وبين من تبحث حتى عن "ظل رِجل" ، وهنا ورغم تشابه الرسم في اللفظتين لا يمكن التمييز بينهما إلا بالرتوش والتفصيلات المتمثلة في حركات الكلمة وفي أخلاق الرجل وإلا فسوف يتشابه الذكور في نظر الخاطبة تشابة الرجل والرجل رسما دون حركات وتفصيلات.
لعلك تعتاد قراءة الصور المركبة والمبتكرة لتتمكن من القراءة التي تنفتح حتى لأكثر من هذا وما أردت هنا أن أسهب.
أبارك لك هنا صيدك الثمين في سهو التشكيل في خصلة.
وأما الكمل فنعم يصح في فهمي ومقصدي إيرادها ، ولكن أنت هنا تؤكد على قصور علمك الذي يكتفي ببعض ما يجد في بعض كتب ولا يستقصي فيما عداه ، ولكن دعني أورد لك بعض ما وقعت عليه من قول الشراء في هذه اللفظة ويكفنيني هذا ردا:
ابن نباتة المصري:
والكامل الذات يروي فضل سؤددهِ *** عواليَ الفضل عن آبائه الكمل
ابن هانئ الأندلسي:
ما أخَّرَ اللّهُ هذا الفَتحَ منذُ نَما *** إلاّ ليَصْحَبَهُ بالعِدَّةِ الكَمَل
العماني:
ما أخَّرَ اللّهُ هذا الفَتحَ منذُ نَما *** إلاّ ليَصْحَبَهُ بالعِدَّةِ الكَمَل
هل تريد المزيد؟؟
حسنا خذ هذا:
البحتري
إِذا بَدا وَجَلالُ المُلكِ يَغمُرُهُ *** حَسِبتَهُ البَدرَ وَفّى حُسنَهُ الكَمَلُ
اللواح:
وللمساكين كالأَيتام حظهم *** فهذه تسعة جاءت على الكمل
هنا في الحقيقة لا هي بالكسر ولا بالفتح بل أردتها بالضم وحدث السهو.
وأنت أردت معنى الحُلُم وأنا أردت الحِلْم ، وإنما يتحقق الحُلُم بالاشتغال ويتحقق الحِلْم بالاحتمال ، ولكن ربما أرى أن نترك هذا الاختيار للقارئ وفق ما يريد ويعي بترك تشكيل اللام لما يراه.
هنا دعني أرد عليك في نقاط محددة تبرز الأمر لك لتتعود على الصور المركبة ذات الدلالات المتعددة المفتوحة على معان كثيرة وكبيرة.
1- أولا هنا معنى أردت أن لا يفهمه سوى من أقصد مهما حاول ناقد مجتهد وهذه يعلمها من أقصد وبها يشهد لي لا علي.
2- أنك كما يبدو جاهل بعلوم الطبيعة ، ورغم أنني كدت أخشى أن تسرد لنا هنا ايضا دورة حياة النحل إلا أنني رأيت أن تسأل من له علو بهذا لتعلم أن النحل يأكل العسل أحيانا ويستخدم الشمع أيضا.
3- إن الهدف من الصورة عادة يكون هدفا بلاغيا يوصل المعنى المارد ولا يغرق في المعنى المشبه وعجيب أن يكون ردك هنا بهذا الشكل وأعجب منه تفسيرك لمعنى الفعل يرفل على غير معناه اللغوي ولا البلاغي.
4- رغم أنني أردت مما أردت معنى خاصا إلا أنني لم أهمل معاني كثيرة ومفتوحة للقارئ بالكنايات والدلالات التي أوردتها في ملامح تلك الصورة ، بل إنك أشرت إلى أحد أهم المعانيالتي تستقى من هذه الصورةدون أن تدري كما سأوضح.
5- إن تشبيه أخي بالنحل إنما هو تشبيه أريد به مما أريد أن النحل نظيف لا يقع على خبيث ولا يجاور خبيثا ولا يتخير خبيثا بل هو طاهر نقي نشيط جاد ولا يقع إلى على الأطايب ولا يخرج إلا الخير الذي يشهد به الخالق قبل المخلوق.
6- وأما أن يرفل فهو معنى أردت به أن أشير إلى مكانة الممدوح وعلى أن يسعد بما لديه مما أعرف ومما سيرد بعد قليل. والرفل فيه كعان خرى كثيرة لا أحب أن أكشفها لخصوصيتها.
7- وأما الشمع والعسل فهو مما يهب النحل سواء أكان أفرازا أو إخراجا ولا يكون من ذلك إلا الخير والفائدة فما يقع على طيب لا يخرج منه إلا الطيب وما يقع على خببيث لا يخرج منه إلا الخبث.
8- وأما الشمع فهو كنابة عن النور والاشتعال للغير ليضاء به الطريق وهذان المعنيان المركبان في لفظة الشمع إضافة إلى المعنى الثالث الذي سبق شرحه يوصلنا إلى معنى رابع في هذه اللفظة فقط وهو السبب الذي جعلني أفضل الشمع على الزهر لكي يعني هذا معنى العطاء المطلق دون مقابل ودون أخذ ، ولو استعملت الزهر كما أشار بعض الأحبة لذهب هذا المعنى الكبير لمعنى أقل بكثير.
9- وأما العسل فهو عطاء صاف نقي لا يفسد مع الدهر لو كنت تعلم ولا يوجد من هو أنفع منه للناس ففيه الشفاء وفيه العطاء وفيه اللذة وفيه كل ما فيه.
10- إنما أردت من تلك الصورة مما أردت أن أوصل ما قلت أنت بأن النحلة تعمل أساسا لغيرها ، فإن النحلة حقا تعمل لغيرها وتضحي بحياتها من أجل بيتها وتجتهد في انتقاء أماكنها ومطاعمها لا تنتظر من أحد مقابل ولا تأكل بثدييها أو تستجدي بما حباها الله به من علم ونفع وهذه إحدى أهم أبعاد الصورة هنا.
11- الصورة مفتوحة لأكثر مما قيل وما أردت أن أطيل.
لست أدري كيف يفوتك أن الزمان قد يقسم إلى أزمنة فهناك زمان وصل وهناك زمان هجر وهناك زمان حب وهناك زمان حقد ولعلني أسوق قول الشاعر:
جادك الغيث إذا الغيث همى *** يا زمان الوصل بالأندلس.
فالأزمنة تختلف وزمان الصفاء والنقاء قد يتبدل إلى زمان الكدر والغدر ، وعليه فلمعنى هنا أن عهدي لمن أخاطب سيعيش ما عشت لأن زماني الفعلي هو عمري حتى وإن تبدل زمان الحب بغيره في زمان يتلون كل يوم كالحرباء ، ثم إنه سيعيش على مدى أزمنة تالية بعد موتي بما سيخلده شعري هذا فيه ويردده الناس في أجيال قادمة وأزمنة تالية.
أخيرا .. كنت أرجو لو تركت أمراضك النفسية واستمعت لنصحي الدائم بأن تلتفت لما حباك الله به من بعض علم في غرس الخير ونشر الفائدة والتجرد من نزعات الهوى ونزغات البعض لتكون يوما حيث أحببت أن تكون دوما ولكنك تصر أن لا تكون إلا حيث تريد.
لك التحية على كل حال ودعواتي بأن يخلصك ربي مما أصابك وأن يعيدك لنقاء النفس فتعرف الفرق بين من يصدقك ومن يصدِّقك.
الشاعر الجميل د. سمير العمري
أنت نهرٌ يَتدفق مَشاعر وأحاسيس
فيصاب القَارئ بالذهول
ليتَساءل من هو سمير العمري؟
إجابتي إنك واحة إبداع
أكن لك في نفسي كل الاحترام والتقدير
ولكل قصائدك التبجيل
ودي ووردي
:
:
انتصار نادر