|
أُحِـبُّـكِ مِلأ َ قلبي والوَرِيدِ |
وَشَاهِدُ قَـوْلتي صَمْـتي شُـرودي |
أُحِـبُّـكِ بِاخْتِيَالِكِ حَالَ خُطْوٍ |
أُحِـبُّـكِ فِـتْـنَـةَ القَـلْبِ العَمِيدِ |
سَلَبْتِ العَقْلَ أَمْسَى رَهْنَ شُغْلٍ |
فَلا يَـأْلُـوكِ شَـوْقاً كالـعَـبِـيدِ |
ويهفو يَرْتَجِي منْكِ ابْتِـسَاما |
ويَخْـشى صَـوْلـةً حَالَ الصُّـدُودِ |
أُحِـبُّـكِ كُلَّما زَادَتْ سِنِيني |
أُكَـبِّـرُ صَـبْوتي تـنمو عهودي |
أفَاتِـنَةَ البَرَايا بَعْضَ رِفْـقٍ |
لِـمَـفْـتُونِ الهوى هَـيَّا فجودي |
فَوَصْلُ الحُبِّ كُلُّ مُنىً لِـقلبي |
وقـد وفَّـى وقد كثرت شُهُـودي |
أُخَاصِمُ فِيكِ طُولَ الْعُمْرِ عَقلي |
وأرفُـضُ نُصْحَ مَـغْـبُونٍ رَشِيدِ |
وأَعْلَمُ أَنَّ غَدْرَكِ سَمْتَ حُبٍ |
وتـبـقي شِـقْـوتي فَوْقَ الحُدُودِ |
فلا أقْـوى على هَجْرٍ ومَكْرٍ |
ولم أنْـعَـمْ بِـوَصْـلٍ أو وعُودِ |
فما سِرُّ انْـتِمائي قَيْدَ قَـهْرٍ |
وَمَا أَمَـلِي بِـشَـمْطَاء الخُـدُودُ |
تُخَضِّبُ شَعْـرَهَا حِيناً فَحِيناً |
ويَـبْرقُ حُـسْـنُها للـمُسْـتَزِيدِ |
ضَحُوكٌ لا تَقَـرُّ على ابْتِسَامٍ |
فَـتُلْهِبُ شَـوْقَ عُـشَّاقِ الوُرُودِ |
تُـلَمْلِمُهُمْ زُرَافَات ٍ سُـكارى |
وتُـلْقِـيهِمْ أُسَـارَى بـالْـقُيودِ |
لَعُوبٌ أَنْتِ رَغْمَ العُمْرِ تَبْدوالـ |
ـمَـفَاتِـنُ للقريبِ وللبَـعِـيـدِ |
وما أَنْـتِ الـتي تَهْوَى وَفَاءًا |
فَـقَـلْـبُـكِ ذاك قُـدَّ مِنَ الجَلِيدِ |
أُسَائلُها وهَلْ غَـيري حَبِـيبٌ |
ألمْ أكُ بالمُحِـبِّ و بـالـوحِـيدِ |
ألَمْ أَكُ بالمُمَلَّـكِ حَـالَ حُبي |
ألَـمْ أَلْـقَ ابتساماتِ المُـشِـيـدِ |
فتضحك مِلأَ فِـيها في جُنُونٍ |
وَمِثْلُكَ كَمْ قَـتِـيلٍ كَمْ شَـهِـيـدِ |
فعشاقي كثيرٌ لَـسْتُ أُحْصِي |
وكم صرعى إذا أُعْـلي بُنُـودي |
أُحِـبُّـكِ والعَوَاذِلُ فِيكِ كُـثْرٌ |
وبـؤسُـكِ كُلُّ زَادِكِ لِلْـمُـرِيدِ |
وتنهاني النُّهَى عن بَعْضِ وَصْلٍ |
فَتَـكْـبُو خُطْوتي عِنْدَ الـصُّدُودِ |
ولَـكِـنِّـي سَـألْعَـنُ كُلَّ ذُلٍ |
وَأَغْدُو الحُـرَّ مِنْ وَهْـمِ السُّجُودِ |
أَيَـا دُنْـيَا خَلَعْتُ الحُبَّ عَـنِّي |
فَـكِـيدِي ثُمَّ كِـيدِي ثُمَّ كِـيدي |