قصاصات من دفتر قديم

أخي الحبيب محمد الشتاوي
أنت رائع الوجود حيثما كنت
و أينما نزلت
بوركت شاعرا حساسا متألقا
تحياتي

ما زلتُ أسألُ ..

ما العلاقةُ بين وجهِكِ و الصباح .

حتى رأيتُكِ ..

حين غاب الصبحُ يوماً ..

و استراح .
--------------------------
كلمات قليلة ولكنها تنم عن موهبة شعرية جيدة

أحسنت.. أحسنت
---------------------------------------------

حلقت روعة المحمول بقصاصاتك عاليا
صور شعرية متناسقة وهادئة صيغت بحروف عالية
نبضت كل منها بروعة الحس وبهاء المعنى وروعة البيان
كنت هنا لأصطياد بعض اللآليء من بحرك الزاخر.

هذا الصغيرُ يعودُ بي ..

لبراءة الزمن الجميلْ .

أقضي هناك سويعةً ..

أبكي على أطلالِهِ ..

و أنام تحت ظلالِهِ ..

و تردني متأهباً للقنصِ مثل الثعلبِ ..

دقات هاتفِ مكتبي .
-----------------------

ربما خانك التوفيق بتشبيه نفسك بالثعلب

صورة لا أراها شاعرية كما ينبغي لما هو مرتبط بعقل القارئ من صفات الثعلب من مكر ودهاء واحتيال
------------------------------------------------------------------------------------------------

عودي لعشكِ صاغِرهْ

عودي كفاكِ مكابرهْ

أنا كالنباتِ ..

و أنتِ لي ماء السحاب .

و حياتُكِ الخضرا بدون رجولتي أرضٌ يبابْ

و فراقنا يا مهجتي ..

سيذيقنا طعمَ العذابْ .
-------------------------

من يحب بقلب سليم لا يتمنى المهانة والصَّغار لمحبوبه
أراها أيضا كلمة خارجة عن السياق
-----------------------------------------------------------

هيَ لا تفكرُ بالرجوعْ .

هيَ لا تحبُّ بأنْ تجوعْ .

ألديكَ غير الحُبِّ خبزاً ..

يا فؤادي كي تبيعْ ؟
-----------------
الحب يمنح ولا يباع بيعا.... وإن كان في الواقع يشترى ولكنه يشترى بمحض إرادة المحب المشتري... أما أن يكون المحبوب بائعا فهذا مما يخدش نقاء الحب والرومانسية الحديثة
---------------------------------------------------------------------


هوَ لا يطأطِئُ رأسَهُ.


هو دائماً لا ينحني .

تمثالُهُ في ساحةِ الشهداءِ ..

فوق دمائهم .

و خيالُهُ ـ بالسيفِ ـ

فوق رقابهم .

و مؤخراً ..

ثارت معاولُهُم فشجَّتْ رأسَهُ ..

في مشهدٍ قد هزني .

فإذا بِهِ بعد انتصابٍ ينحني .
----------------------------

جيد جيد

ولا بد هنا من الاعتراف بأن فكرة الانحناء بعد الانتصاب هي فكرة قليلة في الأدب... ولا سيما الأدب العربي
-----------------------------------------------------------------------------



قالت بكل بشاشةٍ لا تنتظرْ .

فقطار عمرِكَ منذ لحظاتٍ عَبَرْ .

قلتُ السعادةُ في انتظاري غيرَهُ .

قالت : شبابُ العمرِ ولّى و اندثرْ .

ضحكت و واصلتِ المسيرَ ..

ولم أزل ..

ـ رغم النصيحةِ ـ

في المحطةِ أنتظرْ .
-------------------

كنت جميلا هنا حقا شاعرنا الجميل كمال
ونحن ما زلنا ننتظر المزيد منك...
----------------------------------------------


دمت بخير

شكرا لمن استخرج هذا الجمال من مكمنه
كم هنا كان الشعر جميلة ومضات حملت كل جماليات الشعر
مودتي

شكرا لمن استخرج هذا الجمال من مكمنه
كم هنا كان الشعر جميلة ومضات حملت كل جماليات الشعر
مودتي

لا شكر على واجب أيها الشاعر العلم

يروق لي أحيانا أن أقرأ بدايات كتاب صنعتهم الواحة وقدمتهم لنا
وقد قيل لي إن الأستاذ كمال منهم...

قصاصات جميلة كجمال روحك
لك التقدير والمحبة