يقبل علينا شهر الصيام كل عام ، لا يخلف موعده ، يلقى أحبابه
ويهمس في أسماعهم أن شهر الخيرات آت ، و شهر الطاعات حلّ،
يطل على الأنقياء فيجدهم عل العهد ، يستقبلونه بالشوق ،
و يطل على الأتقياء فيجدهم مستعدون للصبر و المصابرة.
و يطل على الغافلين بعين العطف ، يخاطب مكامن الخير فيهم ،
أقبلوا لا زال هناك متسع..
يوميات مؤمن في رمضان ، نريدها فسحة للنصيحة و القدوة،
نأخذ فيها من أفكاركم خطّة للإستعداد لشهر الصيام ، و برنامجا
نتمّ به الأيام المعدودات.
في انتظار مساهماتكم، و خواطركم بمناسبة هذا الشهر الفضيل.