ألا بعدما وَلَّى شَبَابِيَ وَانْصَرَمْ دَوَاتِيَ تَشْكُو الآنَ مِنْ جَفْوَةِ القَلَمْ زَمَانِيَ بَحْرٌ وَانْجَرَفْتُ بِمَوْجِهِ فَمَا ذُقْتُ إِحْسَاسَ الْمَلَذَّةِ وَالأَلَمْ كَأَنِّيَ تِرْسٌ دَارَ فِي دَوْرَةِ الرَّحَى وَصَارَ بِهَا حَتَّى اسْتَقَرَّ إِلَى الْعَدَمْ وَلَكِنَّنِي بَعْدَ اثْنَتَيْ عَشْرِ حَجَّةٍ دَوَاتِيَ تَشْكُو الآنَ مِنْ جَفْوَةِ الْقَلَمْ
أشرف صابر