شاعرنا المبدع د. عمر هزاع ،
إن رقصًا على الجراح لهو من البراعات ، لكن بكاءً في الجراع لهو النزف ، ولقد نزفت بقصيدك نزفين :
- نزف دمعٍ بدمٍ والجرح غائرٌ وأنت غواص في الآلام تبدع منها ملهاة الآه بالآه .
ـ نزف قلم لا يستعصي على صاحبه ، مطواع مداده روح تحلق زادها التأمل فإن بطنت ألقمت القلم مدادك البراق البديع .
قصيدة مزجت بين ترقب الشهر الكريم آتياً ، مع ترقب الأرض السليبة أن تعود . ندعوا الله أن يبلغنا أراضينا كما يبلغنا رمضان .
كل عام وأنت وكل أهل الواحة والأمة بكل الخير
وفك الله قيود أراضينا .
محبتي
مأمون