غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
إنها فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين، فعلى أرضها عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وغيرهم الكثير ممن لم تذكر أسماؤهم من أنبياء بني إسرائيل.
إنها فلسطين التي تبسط عليها الملائكة أجنحتها فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِلشَّام فَقُلْنَا لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا .رواه أحمد والترمذي والحاكم .
إنها فلسطين أرض المحشر والمنشر، فقد روى الإمام أحمد بسنده عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ." ورواه ابن ماجه .
إنها فلسطين موئل الطائفة المنصورة الثابتة على الحق، فعن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ . [أحمد].
د
إنها فلسطين مصرع الدجال ومقتله حيث يلقاه عيسى عليه السلام فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ .
ولن نعدم الأمل في أن يعود الأبطال هناك إلى سالف ثباتهم وجهادهم.. وأذكر هنا ما قلت في قصيدة يا أيها السارون ليلاً..
أرضُ الـرِبـاطِ تئنُ في أغلالِها خـمـسينَ عاماً لا يسِحُّ سحابُ سَمَقَت على دربِ النضالِ ببأسِها ومـضى على دربِ الجهادِ شبابُ خـمـسونَ عاماً أو تزيدُ كظيمةٌ عـاثـت بـها الأرذالُ والأذنابُ فـكـأنـهـا أيـوبُ في محرابِه مـا هـزّهـا رغمَ السنينِ عذابُ سَـل كـلَّ أُفـقٍ كم علا بسمائِه صـقـرٌ يـرى أنَّ العدوَّ ذبابُ سَـل كـلَّ تـلٍّ كم تربّعَ عرشَه شِـبـلٌ وما عابَ المكانَ غرابُ منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم فـالـعزمُ صخرٌ والجنابُ مُهاب عـربـيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُلا لـم يـثـنِها عن عزمها مُرتاب إنّـي لأعـجبُ أن تُطاعَ دسائس ويـبـدد الأمـلَ الـقـديمَ يبابُ أيـبـيـعُ أبطالَ الجهادِ ثباتَهم ويُـظلّهم دونَ الصمودِ سرابُ؟ يـتـنـاوبونَ على العداوةِ بينهم ويـطـالُ أربابَ النِضالِ سِباب أمـلٌ يـراودنـي ،وإنّـي واثق فـي أن تُـطـاعَ وتُقتفى الألبابُ
تحياتي لك أيها الكريم
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
لله درك من معشب ٍ بالذهول حقول الدهشة .... ما أبدعك !
يا صاحبي المبدع خميس : قصيدتك الرائعة هذه أغوتني ، وحملتني على التأخر عن بقية أفراد عائلتي في قراءة الأدعية الرمضانية قبيل الإسحار ...
لا خشية على الشعر بأمثالك ايها الشاعر الشاعر ...
سأدعو لك بالخير كله ...
لله درك ... ما أشعرك !