نسَّقْتُ ورودَكِ
.
.
نَسَّقْتُ ورودَكِ سيِّـدتي
كقصيـدةِ شعــرٍ غزَليَّهْ
.
يختالُ الفـُــلٌّ بها كالأنــجم
في المملكــة القمريَّهْ
.
والليلكُ يبـــرقُ في أنحــاءِ
البـــاقةِ مثــلَ الجنيـَّـهْ
.
وزهـــورُالنرجسِ ترقصُ من
شغفٍ : بثيابٍ غجـــريَّهْ
.
* * *
ملهوفاً كنت أخطط
خوض وكسب معارك وديه
.
كانتْ تحملُني عينـاها
لبيوتِ العشـقِ السرِّيَّه
.
فتـولاني خــوفٌ : من أن
أقضي بسهـــام عسليـَّـه
.
وأموتَ شهيداً في الجوزاءِ
مُحِباً مااعتمد وصيّه
.
فرجوت الله بأن أحيـا
مابقيت في العمـرِ بقيّهْ
.
في رفقةِ أجملِ فاتنة
غيداءَ... نحلق برويّهْ
.
ونظل نطيــر .. ندور .. نزور
بلاد الحـبِّ الأزليــّهْ
.
ونحوّم خلفَ حدودِ الكـونِ..
وخلفَ تخومِ الأبديّهْ
.
نلقي المرساةَ بخلجانٍ
ومحـــــلاتٍ لامرئيــّــهْ
.
***
أخذَتْ باقتَها ، تحملُها
أجنحةُ الحبِّ السحريّهْ
.
ومضتْ تردِفُها لحبيبٍ
بتحيـــَّــة شـــــوقٍ قلبيـّـهْ
.
راحتْ .... لم تنبسْ لي شفةً
في همسةِ شكـــرٍ عبثيـّـهْ
.
لم تقطفْ لي بسمةَ عطفٍ
أو وردةَ حـبٍ جـــوريّه
.
ذكرى للقاءٍ ... تُنْسجُهُ
أحلامُ العشقِ الورديــّـهْ
.
* * *
فعلمتُ بأنّي كنتُ أدنــْدِنُ
نغمــةَ حبٍ منسيـــّـهْ
.
* * *