أحبّكِ عندما تأتينَ في ثوبٍ حريريٍّ
إلى أوراقيَ الملقاة في قلبي
تمدّينَ الأصابعَ للمواجعِ
في قوافي العشقِ و الحبِّ
0
أحبّكِ زهرةً حسناءَ ترفلُ في العطور
على رياض الحسْنِ و الإيقاعُ يسبقُها
يُدندنُ مثلَ أوتارٍ ربيعية
و أيدي السحْرِ تحملُها
إلى قصصٍ خُرافية
0
أُحبّكِ نجْمةً بيضاءَ خلف الشمسِ
ترقصُ في مجرّتها تداعبُ
ريشةَ الأكوانِ ترسمُ
كوكباً جَذِلا
و تنقشُ أحرفاً تمشي
على غيمٍ و أحلامٍ
و تسكبُ فوقَها قُبَلا
0
أُحبّكِ ظبيةً ترمي محاجُرُها محاجرَنا
بنظراتٍ لعوباتٍ تطيرُ
إلى فؤادِ النار تسبيهِ على غَنَجِ
تراودني عن الأشعارِ في خجلٍ و في حرجِ
0
أُحبّكِ بُلبلاً يشدو على الأغصانِ
في ولهٍ يُغازلُ نسْمةً مرّت
بأنغامٍ تميلُ لحسنِها الأوراقُ و الثمرُ
تسيلُ إلى مواعيني لتسكرني و تذهلني
فلا أرضٌ و لا بشرُ
0
أحبّكِ عبْرةً على خدٍّ تقبّلهُ
و تكتبُ فوقَهُ قصصاً
عن العُشّاقِ و النجماتِ و الأحزانٍ,
تُخفي تحتهُ سِرّا
و تعبثُ في تجاعيدٍ حوت في جيبِها الدهرا
0
أُحبّكِ يا مُعذّبتي و أعشقُ رمشكِ
العربيَّ فتّاكاً يثيرُ قصائداً
ماتت على الآلامِ في جدثٍ
و يحييها
و يحملُ باقةَ الأرواحِ مزهرةً
و يُلقيها
0
أُحبّكِ كلّما تغْفينَ و الريحانُ يُسْبِلُ
فوقكِ الأجفانَ و النسْرينُ يلهو
في جدائلِكِ
و بدرُ الليلِ مضطربٌ يُثرْثرُ
في خمائلكِ
0
أحبّكِ دائما أبداً...
و روحي في حبائلكِ