|
للبحر أسئلة الأشياء يـُتـقنها |
|
|
يمتدّ في أجمل الأحداق ، يبتهل ُ |
يمتدّ كالوطنِ المسروق منتظرا |
|
|
أن تخلق َ الحبَّ في أوصاله الجمَل ُ |
يا أزرَق الوجه ما أبقاكَ قرْبَ دمي |
|
|
تشدو بأعذب أمواج ٍ وتحتفل ُ |
هل أنت َ عشق ٌ خـَفـَى حتـّى بُليْت ُ به ؟ِ |
|
|
أم أنت َ نصفي الذي بالقلب يتـّـصل ُ؟ |
عُدْ بي إليك َ بلا هَجْرٍ فأوردتي |
|
|
تهذي ككل ِّ ربيع ٍ حفـّهُ المللُ |
ملحُ المسافات أقوى كُلـّمَا بدأت ْ |
|
|
وسْطِي وأنت َ على أشلائها طلل ُ |
عِظني فإنّي عركت ُ الصّبْر َ مُبْتَسِمًا |
|
|
ولمْ تَزَل ْ حُرَّة ً في أ ُ فـْـقـِهَا المُقل ُ |
لا شيء أصعب من ْ حُبٍّ أكون ُ به |
|
|
حُرّ ًا فتَحـْتَرق الأشواق والـقـُبَل ُ |
ما سر ّ هذا النَّسيم المسْتريح بنا ؟ |
|
|
هل ظل َّ في سحْرك َ المفروش ينتقل ُ؟ |
هل ْ في مـآقِـيك َ ما يهدِي إلى وطن ٍ |
|
|
أحْـلى ولمْ يبتـَلع ْ آثامَ من قتَلوا؟ |
مَلـَّـكْـتـَهَا بهجَة الدنيا وحجّـتـَهَا |
|
|
كفـّيـْكَ فامْتَزَجَ العشّاق ُ والخجل ُ |
منْ ذا الذي لا يَرى أخلاقَ عاصمَة ٍ |
|
|
تـَسْري بأوصال من حلـّوا ومنْ رحَلوا |
في البَهْجَة ِ الصّبْح لا ينزاح ُ مشرقـُـهُ |
|
|
لأنّهُ طالع ٌ فينا ومُتّصِل ُ |
في البهجة العشق ُ لا يرضاك َ منزعِجًا |
|
|
ولا تـُؤَرّقه ُ الهزّات ُ والدَّجَل ُ |
في البهجة الصّمْت ُ كالأشجار تلحظه ُ |
|
|
تختَال ُ في حضنه الوديان والجبل ُ |
في البهجة البحر ُ في عينيك سيِّدَتي |
|
|
أعْـتـَى وما ينْتَهي من ْ مدِّهِ الوَجَل ُ |
كابَرْت ُ فالسِّحْرُ منْ خدّيْك ِ قيّـَـدَنِي |
|
|
وكنت ُ منْدَهِشًا والنّبْض ُ يحتمِل ُ |
لِيـْن ٌ ولسْت ُ أرى أشِياءَ آسِرَتِي |
|
|
حُسْن ٌ تلازمُهُ الأشعار ُ والغزَل ُ |
هيـْفـَاء يحـْتـَلّهَا الإبهار ُ رائقَة ٌ |
|
|
كالماء ِ ، معزوفة ٌ ، ممْشوقة ٌ ، حُلل ُ |
آوَت ْ إلي ّ َ ولمْ أ ُحْسِن ْ تَذَوّقَهَا |
|
|
وجرَّبَت ْ فطْنَتِي فاجـْتـَثــّنِي الخجل ُ |
للبَحْر أجوبَة الأشياء يخزنُهَا |
|
|
يدْرِي لمَ النَّاس في البَاصَات ترتـَحلُ |
موْج ٌ هنا زاحف ٌ موج ٌ هناك َ به |
|
|
أسرار مَنْ نجَحُوا يوما ومن فشَلوا |
مخنوقة ٌ هذه الأرواح غايَتها |
|
|
ألا ّ يراودها سا ْم ٌ ولا كلل ُ |
تُعْيِيكَ شعْوَذَة ُ الأحلام .. مُتْعِبَة ٌ |
|
|
|