آخِر الكلامْ
.
ما قيمةُ الحـُــبِِّ الــكبيرِِ إذا غــدتْ أمواجُهُ حَيْرَى عَلى الشُّطــَـــآنِ . أنــَــا لا أريــْـدُكِ يا حَبيــــبةُ لعبةً . أوْ أنْ يكونَ هواكِ بَوْحاً زَائِفَاً . أوْ أنَْ نَصِيْرَ كعاشـِـــــقينِ تسَاقيَا . فالمَوْتُ خيرٌ منْ وِصَــــالٍ تنتَهيْ . إنّي أريْدُكِ طفلــةً أُهـْــدي لــــــها . لا تَخْدشِيْ وَجْهَ البراءة ، إنَّهُ . إنّي أُريدُكِ نصفَ ديني ،إنني . وأنا أحِبّكِ – إنْ جَهلْتِ – مـَحَبّةً . ما أعذبَ الحُبَّ العفيفَ إذا نــَــمَا ِ
.
من ديواني العزف الصّامتِْ .