.. وترسمني الملامة مثلَ عزْف ٍ توَشّحَ بسمة ً حولي تحوم كأنّي منْ خريف ٍ مرّ يومًا ولمْ تسعد ْ بضِيقته الغيوم ُ أكرّرُ جملتي العرجاءَ وحدي وتصْلبُني المواجع ُ والهموم ُ لأنّي من نبات ٍ مل ّ بردًا تنامَت ْ في مدائنه السّموم ُ أكنْت َ تعلـــِّمُ العنقاءَ عشقًا ؟ أم ِ الأشواق ُ تحسنها النّجوم ُ؟ أحاول ُ أن أراني دونَ حزن ٍ فيَسحتني بحرقته الوجوم ُ توارى العمر ُ في صدري شريدًا يقوم ُ إذا شعرت ُ ولا يقوم ُ حمَلت ُ حوائجي وكذا ضجيجًا ولمْ تثبت ْ بأعماقي الرّسوم ُ وجئت ُ إلى أنيني واحْتَواني تمرّدُ من ْ أعد ّ َ له الخصوم ُ سأنقل ُ وردتين إلى هيامي وأسلم ُ من ْ فؤاد ٍ كم ْ يلوم ُ