(17)
أما القدم فلا تحقرن الجلوس على الحصير، وأما الساق فلا يغرنك التمدد على الفراش الوثير.
عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
(17)
أما القدم فلا تحقرن الجلوس على الحصير، وأما الساق فلا يغرنك التمدد على الفراش الوثير.
الكَلمَة الطيبَة صَدَقةٌ
(18)
أما القدم فشديد حرص على حسن البيان ودقة في التعبير، وأما الساق فبسط الأفكار شبيهة بالعبير.
(19)
أما القدم فاجتهد أن تكون لإخوانك خير عشير، وأما الساق فكن دالا على الخير ودائما إليه تشير.
(20)
أما القدم فواحدة في اليد خير من ألف تطير، وأما الساق فرب تلميح بحرف خير من ألف تسطير وتسطير.
(21)
أما القدم فالنجاة في طلب الحق ولو وسط صحراء، وتحت شمس محرقة، والطالب راكب على ظهر بعير، وأما الساق فالهلاك في ارتداء حلل الباطل، وتوهم النوم بها على فرش الحرير.
(22)
أما القدم فالزم النور والهدى، هل يستوي الأعمى والبصير؟ وأما الساق فعض على نهج النبوة بالنواجذ، ثم انظر حالك كيف تصير.
(23)
أما القدم فلا تفرح بمتاع زائل وإن كنت وحدك في الدنيا الفقير، وأما الساق فاعتبر بما آل إليه قارون ذي الذهب والمال الوفير.
(24)
أما القدم فحذار أن تتخذ غير الله سندا، فهو نعم المولى ونعم النصير، وأما الساق فكن مع الله حيث كنت، فهو معك أين ما كنت عليم خبير.
(25)
أما القدم فاذكر الله قائما وقاعدا وعلى جنبك، وذلك هو الفوز الكبير، وأما الساق فتأمل طويلا آيات الله في نفسك وأطل التفكير.
(26)
أما القدم فهمس في السمع عذب خير من صوت منكر جهير، وأما الساق فإشارة بليغة بالعين أفضل من دق الطبول والنفخ في المزامير.