المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
روعة الكلمة وجمال الاحساس
ونبض مشاعر .. تعزف انشودة الوفاء
وهل يكفي الصمت .. للتأمل هنا ؟!
الاستاذ الفاضل ... احمد الفلاسي
حياك الله .. لكل ما هو هنا
احترامي
ميـــــــــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
وعندما يتحدث حرف ابن الفلاسي عن شعوره وخاطرة تنصت البلاغة -وبلا مواربة -مُستمعة ,وتتهامس الفصاحة مُعجبة .
ومذ أن رأيت حرفكم الأول من رسائلكم العشر وهو يصدح بايآ,ت الجمال مجودة بأنغام اللغة ,أيقنت أن هذا القلم لم يأت ِمن فراغ , ولم يكتب من فيض حبر زاد على دواته .
وإنما من أديب عرف مخرج الكلم ومدخله, فمشت قوافل أدبه تمخر عباب الإحساس,
وهنا وقفة مع بعض النواحي الجمالية بِعُجالة سريعة :
1-" وحدثوني عنكِ تمتمةَ حاسد قدم لشانئه أعزَّ ما يطلب ويرجو" كلمة شانئ قلما يستخدمها كاتب , فهي كلمة قرآنية عرفت فيه أكثر ,زرعها الفلاسي هنا مُتجملا بها ومعبر عما في الخاطر.
2- قولك: " فكيف لا يحسدونني عليكِ ،وأنتِ تمييزهم بلا منازع ،وإضافتي بلا مشارك.", هنا سِفر في النحو مُعرّبٌ و مبني على المشاعر .
3-قولك" وهل تنفس أحمدُ إلا وفي يقينهم أن ذاك اسمك لا نفسه خرج كهيئة النفس", من البديع أن لا يتناسى الكاتب نفسه لكي تخرج عُصارة روحه مع حروفه ,وأيضا أن لا تغظى ذاته وهي معادلة أجادها أديبنا فأحسن إجادتها .
3- أما الأبيات فلها من الروائع والبدائع ما ينفذ لها المداد ويعجز الحبر .
وكما كنت أقول منذ زمن غيربعيد ولا قريب :" ولا سلة سيف لفارس في الأدب كفارس مثل أحمد".
اعتذر عن الإطالة ولكن من النَصفة المدح لمن كان أهلا له ,ولا أظنني هنا إلا عابرة على مواطن جمالية ,بديعها الباطن أكثر من ظاهرها .
تحياتي قمرية أدبية .
شاعرنا ومشرفنا القدير
أحمد الفلاسي
مررت بجانب حديقتك الوارفة الظلال
تفيئت وأستمتعت بالجلوس تحت أفنانها المزهرة بالخير
يا لك من رائع يا أخ أحمد حماك الله
دمت بود
ليوفقنا الله
أحمد الفلاسي أنيق الحرف
دائما تدهشنى رؤاك
وتفجر أبجديتك براكين وجدي وحنيني
أحترم هذا الفكر الذي تكتنفه حروفك
وهذا النزق الذي تحمله لغتك
ودائماً ستظل نبيلاً
أيها النبيل
مودتي لك
وحان اللقاء بالسمو في عليائه ورفعته،وابيض وجه الدجى بهذا المرور النير الذي كشف عن السر النقاب،وأعلى على هامته روائع القباب،وهاهي صفحة الأدب ترقص فرحا بوشيك القمري أيتها السمو.
ووقفات من نبراس السمو حظيت بها محطات نصي هنا كأنما حسرت عنه للتو غشوة الخجل فطفق هزارا مغردا طربا ونشوة.