أستاذي د. عمر
أشكرك من أعماق قلبي بما تكرمتَ به من توضيح دقيق ومشبع ومقنع على تفعيلة فاعلن ...
وأما بالنسبة لذلك البيت فهي من أبياتي المتواضعة من قصيدة ليتني ألتقي وهي موجودة على هذا الرابط
وظلل النص كي تقرأه .. لا أدري ربما حدث تعديل في المنتدى مما جعل إدراج المشاركة كذلك .
وهذه القصيدة قد وضعتها في مجموعتي الشعرية التي أعدها ... أي القصائد الجدد .. فهذه القصيدة كتبتها في شهر9 مارس 2006م .
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=14213
جئتُ طيفَ المنى باسماً في السَّحَرْ
يا حياتي أنا .. كم أطيلُ السَهـرْ
كيف لي أنا أنامَ الليالـي .. ولـمْ
أحتفِ بالمنى من عبيـرِ الزَّهَـرْ
كـلُّ قـولـي لهاـوالهـاًـرقـةٌ
من نسيمِ الهنا .. واشتياقِ القدَرْ
إنَّ لي كـل يـومٍ أتـى راضيـاً
مهجةً ترقُبُ الشـوقَ والمنتظـرْ
حدثينـي بمـا قــد أراهُ لـنـا
مكسباً زاهراً فـي حصـاد الأثـرْ
يا حبيبي لقد تهتُ فـي عالمـي
كيف لي أن أعيشَ الدُّنى في كـدرْ
لهفـةٌ واشتيـاقُ اللقـا والهنـا
والمنى والـرؤى وانتظـارٌ قهَـرْ
وخدودي بهـا الدمـعُ لا ينتهـي
في زفيرٍ أحسُ ضلوعـي شـررْ
ليتني مثـل طيـر السمـا قـادراً
أو سحاباً تـزفُ السنـا والمطـرْ
ليتنـي ألتقـي بالمحـبِ ولــو
لحظةً كي أُذيعَ الـذي قـد ظهـرْ
وبالمناسبة لم أكن أعلم أنه يوجد ذلك الخلل إلا أن نبهني إلى ذلك أحد المشرفين في الساخر ..
فقلتُ في نفسي لعل هناك مخرجاً لذلك ... عموماً فكرتُ أن أعدل البيت ربما إلى "
كيف لي أن أنام الليالي وقد
أحتفي بالمنى من عبير الزهر
أو وهل أحتفي ... وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر ... هل يمكن اعتبار " ولم أحتفي .. " بدون حذف الياء ضرورة شعرية ..؟
أجد أن المعنى مع لم أبلغ وأنسب ... مع أنها مع بديلتها قد تقترب إلى حد ما ....
أو أن هناك رأيا آخر ... ؟
وكما إني أكتبُ سليقة ولا أعمد إلى التقطيع العروضي إلا في النادر .. ولا أخفيك أني أحب الأوزان بل مغرم بها ولي قصيدة في ذلك لعلي سأدرجها قريباً .. منها هذه الأبيات :
وحبيبتي لما رأتني مقْبِلاً *** ظللتُها وأطلتُ في تقديرِها
متفاعلن متفاعلن يا فاتني *** تستفهمين وإنني في غيرها
عذبُ اللسانِ فصاحةً وبلاغةً *** .............................
أعذرني أستاذي لم أعد أتذكر لأنها قصيدة في الأدراج ولها وقت لا بأس به ربما خمسة أعوام .... ولا أخفيك أيضاً أني كنتُ أخلط بين بحري البسيط والكامل ... ولكن مع المران والملاحظة التي كنتُ أتلقاها من الأصدقاء ممن هم أبصر مني تحسنت إلى أن كتبتُ بأغلبية البحور :
الطويل :
سأجني أزاهير البديعِ لسائلي *** وأهديه من روض القصيد سنابلي
البسيط :
ودعّْْ فؤادي ولا تهواهُ بعدئذٍ *** وطلقِ الحبَّ وارفعْ رآيةَ العلمِ
الوافر :
أنا طيفُ الخيال بكل شعرٍ *** وكلٌ من بياني قد تأثرْ
السريع كما أعتقد لأنه قد يكون من بدائل الكامل :
في كل ناحية أرى وطني *** قد غارَ منهُ الحسنُ و السِحْرُ
المجتث :
أشكو الوشاةَ إلهي *** ساقوا إليَّ الدواهي
الخفيف :
سامحيني حبيبتي سامحيني *** لستُ أنسى رغم العناء حنيني
الهزج :
أنختُ قصائدي فجراً *** ولكنْ خانني الفجرُ
الرمل :
وتصبرتُ اشتياقاً علَّني *** أرتوي عشقاً من الكأس النقيهْ
وغيرها ... على سبيل الذكر لا الحصر للأبيات ....
وأما بالنسبة لرأيي في كتاب العروض السالف الذكر ... فسوف أعطيك رأيي فيه ولكن أمهلني بعض الوقت ... وكما أشكرك مجدداً لما تفضلت به أيها الراسخ الشامخ ..
دمت بخير وعافية وزادك علماً إلى علمك ... واعذرني على التطويل في بعثراتي الكتابية ..
خالص التحايا والتقدير