حينما تشتد بي الفاقة أعد مسغبتي بشعر
وها أنا
أحفر بالأضلاع وادي الشوقِ
علَّ صخرةً تزفُّ ليْ
بشارة النبعِ لأشجاري
فألتمسه عند حضرة سيد الشعر
"
غزير مودتي
نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» حسن يتحدث لماذا قتل الشعب السوري ويدعم غزة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
السماوي الرائع
يبقى حرفك ساميا أينما حل
تقديري لبديع ما نظمت
اصبر على مضض الحسود......فإن صبرك قاتله...........
فالنار تأكل بعضها........ إن لم تجد ما تأكله............
جميلة الحس و الصور و اللغة
أنت شاعر
لا فض فوك
مودتي
الشاعر المتالق / يحيى السماوى
ما اروعك يا شاعر الاحساس
ما ارق حروفك
ما اعذب معانيك
ما ابلغ تشبيهاتك
لكم اسعد حينما اعرف اني ساقرا لك يا استاذي
دمت بخير و عافيه
تحياتي
ياله من صوت سماوي رائع هذا الذي فعل كل هذا
صوتُك صار ملمحاً مني
فما سمعتُهُ
إلا وأضْحَتْ غيمةً من ألقٍ داري
يُثْملني من دونما خطيئةٍ
فيسكرُ الصحو على نافذتي
يزرعني ترتيلةً في حقلِ قيثاري . . .
صوتك كان أوَّلَ الماشينَ
في جنازة اليأسِ الذي
أَثْكلَ مشواري . . .
وأوّلُ المسافرين بيْ إلى
ممالكِ الريحانِ والغارِ. . .
هَذَّبَني . . .
أقامَ جِسرَ أُلفةٍ بين فراشاتي
وبين الريحِ والنارِ . . .
زُخّي على مسامعي لحونك العذراءَ
كي تنبضَ أوتاري . . .
استاذي الغالي
تكتب لتبدع
تقبل مروري البسيط
هَذَّبَني . . .
أقامَ جِسرَ أُلفةٍ بين فراشاتي
وبين الريحِ والنارِ . . .
رياضيات للخير .. رياضيات للشر
بقلم خليل حلاوجي
المتصفح للقرآن سيجد أن الله تعالى - ومن آياته - أنه يخاطب أكثر من صنف من البشر : الأسوياء الأخيار ، ثم الأشرار ، ثم المذبذبين من المنافقين ، ويريد الله جل في علاه أن ننتبه لخطورة فصل هذه الأصناف الثلاثة عن بعض حين نتكلم قرآنياً عن أي مرحلة تاريخية [ سواء في الماضي أم في المستقبل ] ، ولا يمكن والحال هذه أن نتخيل اختفاء صنف من المعادلة .
ومن عدل الله تعالى أنه يستخدم أكثر من ميزان لتمحيص هذه الأصناف الثلاثة فسيئات الأبرار حسنات المقربين والمنافقين من المسلمين تحت أقدام الكافرين برب العالمين وكلمة واحدة ربما هي من حرفين : كمثل قولنا : لا أو ثلاثة أحرف كقولنا نعم تهوي بنا في الجنة أو النار سبعين خريفاً في حين أنه جل في علاه يعفو عن كثير ورحمته وسعت كل شئ .
لا تصلح الرياضيات السماوية لقياس رياضياتنا الأرضية فالتفاضل والتكامل ليسوا سواء في الدارين فالبهل هم أكثر من شاهدهم رسول الله في جنة الله .
والغل أثبته الله لصحابة رسول الله في قلوبهم التي نزعه الله منهم إذ يدخلهم جناته وهم الأخيار من البشر :
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ } الأعراف43
ولم تحدثنا الآيات أن الله أراد أن ينزع – جل في علاه – الغل في دنياهم .... كمؤشر هام على أنه – أي الغل – ديدن آخر إنسان في البشرية وهذا هو بالضبط ما يميزنا عن الملائكة .
وهذا هو سر تسمية الإسلام بدين الوسطية أنه يخاطب طرفي المعادلة الاجتماعية فينصح الجاهل والعالم ويوجه الغني والفقير
{وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ } النساء6 .... فرياضيات الغني هنا هي غير رياضيات الفقير وحتى أن الله تعالى لا يساوي بين غني لم يستعفف وبين فقير نسي المعروف وهو يسعى في الأرض .
والله تعالى حين يخاطبنا بصيغة الجمع فيقول :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }الصف10 فهو لا يعني أنه يخاطب الفرد ب(هل أدلك ) وكأن الآية تستفز الأخيار لمعاونة الأشرار للتدليل على تلك التجارة الإيمانية .... أو كأن الله تعالى يحذر الأخيار من الغفلة عن مسالك الأشرار وطرق تفكيرهم التي تختلف في منطلقاتها فهي معكوس طريقة تفكير الأخيار .
وخلاصة القول : أن كل إنسان يعتقد بيقين أنه على الحق المبين وأنه يفعل الأصح لأنه يفعل الأجدى لنفسه .
ووحدهم الأنبياء من فعل لأجل الآخرين من دون عوض ولا يمكن والحال هذه أن تنجح وعود الله للأشرار الذين يسرقون السنبلة من أفواه الناس بتحويل بذورهم إلى سنابل {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261 فهذه الآية تحريض للأخيار على مواصلة سعيهم في الحياة الدنيا وعدم النكوص والتراجع عن خيريتهم لأن الآية شديدة الوضوح أن الله تعالى وعد الذين لا يسرقون أي وعد الذين ينفقون المال للناس بدل أخذه منهم وهو سر التوازن الاجتماعي .
أما الأشرار فلن تصل إلى وعيهم هذه المضاعفات الرياضية حتى لو وهبهم الله ملء الأرض ذهباً فلن يشبعوا سوى من تراب القبر.
لاحظوا أن القرآن مهتماً بالأخيار وهو يسعى للمحافظة على كتلتهم الحرجة فالمجتمع ( المسالم ) الذي نحلم به لا يعني بالضرورة أنه معدوم من فئة الأشرار بل إنه مجتمع يبقى الأخيار فيه محافظون على توثبهم أو على أقل تقدير رافضين للحياد ، وكما قال دانتي :
( أفضل الأماكن سوءاً في الجحيم محجوزة لأولئك الذين حافظوا على حيادهم في اللحظات العصيبة ).
إن [ روح ] مهمة الأخيار في المجتمع الذي نرسم ملامح ظهوره ليست عقلنة الفوضى التي تنتج عن فاعلية الأشرار بل هي محاولة الحد من تسـّـيد وإلزام الشر وأهله لكل من يشاطرنا الحياة فوق الأرض.
الإنسان : موقف
اخي يحيى السماوي
السلام عليكم
ربما يقف الانسان مشدودا الى شئ م يتامله مليا فيمل او يعرف سر جماله فيتركه ويذهب وقد تذوق جمال اللقاء به لكن قصائدك لا تتركنا نذهب ولا نستطيع االاكتفاء .
يحيى السماوي مررت بالسماوة قبل ثلاث اعوام فرايت وانا على جسرها حزنا يلف نهرها وكان ضفافه ثكلى تبكي فكنت اقول لما الحزن يلف السماوه والان عرفت انه من فارق ابنا مثلك حق له الحزن.
قصيده اظلمها ان قلت عنها مبدعه لكن سابقى ابحث عن مدحا لها علني اجد ما يناسب ابداعها .
دام لك ودي .
الأحبة الأفاضل : ما عهدت نفسي جاحدَ فضل ٍ وناكرَ معروف ٍ ـ فأتأخر عن الرد بمثل تحاياكم ـ إن تعذر عليّ الرد بأحسن منها ـ لولا أن ظروف سفر ٍ ومشاغل بيت ٍ ومتاعبَ صحية ، جعلتني أتأخر عن الوقوف بين أيديكم بشكر ٍ هو بمثابة " فرض عين "وليس بـ " المستحب " ... ولذا أستميحكم العفو عن تقصيري .
أخي الأديب خليل حلاوجي : دعاؤك لي ، بمثابة رزق من الله يا صديقي ..
أتضرع الى رب العزة والجلال أن يضيء حياتك في الدارين أيها النقيّ كتراتيل مآذن " الحدباء " ... الحدباء التي لي فيها أخ لم تلده أمي إسمه خليل حلاوجي .
المبدع الكبير د . حسان الشناوي : لماذا تصرُّ على فضح فقري اللغوي يا صديقي ؟
أعطني مثل بلاغتك ـ وعند ذلك ، سيكون بمقدوري الجواب على تعليقك ...
دمت سادنا رائعا لكنوز الضاد أيها الأبلغ مني وأمثالي .