يا شعرُ ، يا قلق اخضراري
مهداة إلى ملتقانا/ ملتقى رابطة الواحة الثقافية
[line]
لا غير هجس لوافح الينبوعِ و رؤىً بأوردةِ الظما و الجوعِ
وقياثر بصدى القفار ِ، منوطةٌ بفداحةِ التقسيمِ و الترجيعِ
هذا تثاؤبُ خلسةٍ غيبيةٍ و رماد شهقةِ خافقٍ مفزوعِ
وقصيدة غسلتْ أهِلَّةَ بوحها بدموعها ، وتضوأتْ بالريعِ
تفترُّ عن قلق بغصنٍ أخضرٍ في مهجتي و جوانحي مزروعِ
الشعر يشعلني ، ويغسلني معاً يحلو ببعثرتي ، وفي تجميعي
والشعر أروع كائن متناقضٍ صعب المراس ، و طيع التطويعٍِ
ما زال يفصح عن سجيةِ مبدعٍ عمّدتها بالختم والتوقيعِ
وسجيةٍ شربت كما يحلو لها من أنهر التحديث والتبديعِ
لكنها ظلت مميزة القِرَى حتى مع التشييع ، والتطبيعِ
---------------
القِرَى : هو الماء