|
ياسيِّدي الشَّيخَ الشَّهيدَ بــــــراءة ٌ |
ممـــنْ يُهادنُ خائناً أو مجـــــــرِمـــا |
تـَخـِذ َتْ جموعُ العُرْبِ يومَ وفاتِكُــمْ |
مثلاً ومنْ هَوْلِ المصيبةِ مَعـْلـَمـــَـا |
كمْ منْ رجالٍ قـــدْ قـَضَوْا لكنَّهُــــمْ |
لمْ يتركوا للشَّعبْ فكـــراً ملهمـــــا |
وتركت من بعد الرُّقيِّ مكارمــــــــاً |
محمودة ً مهما الزَّمانُ تقدَّمــَــــــا |
سبحانَ من جعلَ الشهادة َمطلبـاً |
للنَّفسِ ترجو اللهَ فيها المغنما |
نلتَ المطالبَ والمنى فاهنـأبهــــا |
تحتَ الـــلواءِ منعَّمـــاً ومكرَّمــــــا |
قدْ أوجَعُوْنا بالفـُرَاق ِبغدرِهِــــــم ْ |
فغدوتَ رمزاً بالبطولــةِ قدْ سَمـــا |
عهـــــــــداً علينــا ياحبيبَ اللهِ أنْ |
نـُهدي لهمْ منْ كلِّ حَدْ بٍ مألـَمَـا |
أغلى الدِّمَاغ ِتناثرَتْ أطيافــــــــــُهُ |
فغـــدا بوعي عـقـــولنا متكلِّمــا |
في أيِّ صبحٍ سوف لا نرمي به |
ذاكَ العدوَّ مواجعاً ومآتما ؟؟ |
فدمُ الشَّهيدِ يظلُّ فــــي أعناقِنـــــا |
ديناً لأهدافِ الطُّغاةِ مقاوِما |
شيخُ البطولةِ بالوغى كانت ْله |
ُكلُّ القلوب منازلاً ومحارِمَا |
أختاهُ أرضِي اليومَ أمُّ جواسرٍ |
لنْ ترحمَ القلبَ الذي لنْ يرحَما |
فتوسَّمِيْ بالشَّعْبِ وِقفـَة َ ثائِرٍ |
مَهْمَا تعَالـَوْا ظلَّ ربُّـــكِ أعظمَا |
للهِ أحلمُ كمْ سَأسْعَــدُ عنــــــــد َما |
يأنِ الآوان ُود معُهُمْ يُمْسِي د َمــــَــا |
همْ جرَّعونا منْ مغبَّاتِ الزَّمــــــنْ |
مُرَّ الكؤوسِ وسوفَ نـُسقي العـَلقـَمَـا |
شيخَ الشهادةِ قدْ أتـَتـْـكَ كتائِــــــبٌ |
للثَّأرِ من ْشارونَ كيفَ وحيثــُمــــــــا |
لمْ يرحموا شـَيْبَ الزَّمانِ بفود ِكُمْ |
إنْ بعثروهُ صارَ نوراً مُلـْهِــمَا!!!! |
سنهزُّ عرْشَ طغاتِهم بزئيرِنـــــا |
ولسوفَ يَصْـلونَ الجحيمَ شراذ ِمـَــا |
جبناءُ من ماضي الزمانِ لحينِنــا |
ولِمَا سيأتِـــي لايبارِحُهُـــمْ ظمــــــَا |
سفكُ الدماءِ سبيلُهم كي ينعموا |
ماهمُّهُمْ فــــي غــــدرِهِم ْربُّ السَّما |
هيَّا اجلسي ياأمَّتي ثمَّ انهضـــي |
لاتيأسي ستحقِّــقــيـــنَ تقدُّ مــــــــا |
الأرض ُ ثكلى والجراحُ حوامــــــــلُ |
والثـَّـأرُ طفلٌ بالحجارةِ قدْ همـــى |
يَتـَوَسَّدُ الحلُمُ البعيدُ جفونــــــــــَهُ |
ويهودُ في طغيانِهمْ ألِفـُوْا العمى |
جبناءُ مقلاعٌ يزعزع ُ أمنـَهــــــــم |
وكما تـَرَيْنَ نهارُهُمْ قدْ أظـْـلَمـــا |
يتخبَّأونَ من الصَّغيرِ مخافـــــــةً |
مما بهِ مـــــــلأوا البلادَ مظالِمـــــــا |
أرأيْتِ لوجاءتْ جنودُ محمَّـــــــدٍ |
لتبيدَ جيشاً بالمذابـــــــح ِ مُغرَمـــا؟؟ |
فعسى وحقِّ الله إن قلتُ اجلسي |
ياأمَّتي أن تستجيبَ وتفهمـــــــا |
فتقومَ من ْ بعـدِ الرُّقادِ قـــويَّــــة ً |
ويعودَ شعبي بعدَ جهلٍ مسلــِمــا |
الثــَّأرُ نارٌ من جهنَّمَ حرُّهــــا |
بالآهِ تكتبُ للزَّمانِ ملاحمــــا |
تمتـــدُّ ألسنة ً بلونِ جراحنــــا |
لتلوكَ لحماً للسَّلام مُحَرِّمــــا |
هـــبُّوا فقدْ طالَ الرُّقادُ بوعيكم |
أهلَ الكرامةِ لاتظلـُّوا نوَّمـَـــــا |
عـــــارٌ عليكمْ مزِّقـُوا أثوابَــــهُ |
وخذوا البطولةََ َبعدَ يأسٍ مغنما |
فقط اصرخوا(اللهُ أكبرُ)وامتطوا |
خيلَ الحضارةِ بالعلومِ تقدُّمــا |
وتوحَّدوافنعوشـُكُمْ حُمِلَتْ بليـــــــــ |
ــــــلِ فراقكم فاستغفروه تـــــوسُّما |
على هامش القصيدة |
هل من مزيدٍ يانقيَّة ُللفقيدِ |
جفـَّتْ دماءُ القومِ بعد رحيلهِ |
هيَِّّا أخيَّة ُنحضنُ الأمـــــلَ الجديــــدْ |
ونعلمُ الأجيالَ كيف رجالُهم |
كانوا أسوداً في الوغى حتَّى القعيدْ |
لاتتركي القلمَ الجسور َبراحةٍ |
فالخيلُ مسرَجــــَـــة ٌ وتنتظرُ القصيدْ |
هيَّا إذن لاتهدئي هيَّا اصرخي |
فالشـَّعب ُرهنَ الموتِ في قفصِ القرودْ |
عارٌُ علينــــا أنْ تـُذَلَّ نساؤُنــا |
في سجنِ منْ خانَ الأمانة َ والعهـــودْ |
ماعدتُ أقدرًُ أنْ أتابــــــــعَ |
مانــــــراهُ مـــــنَ المذابحِ فالوليدُ هـــو الفقــيدْ |
هم يقطفونَ براعمَ الإسلامِ بل |
ويمثــِّلــُــون بجثــَّةِ البطــــلِ الشَّهيــــدْ |
ويحطِّمــــونَ عظامَه بمطارقِ الـْـــ |
ـــغلِّ القديمِ ومقبضِ الحقــــــــدِ الجديدْ |
أواهُ يازمنَ البطولةِ عُــدْ لنــــا |
ولكَ الدِّمـــاءُ من الوريدِ إلى الوريـــدْ |