القصيدة مهداة الى الشاعرة الصديقة الهام أبو ظاهر وقد ألقيت فى الأمسية التانية (( عطر القصيد ))
سبت الفؤاد جميلة غيداء ورمت حشاشة مهجتي الحسناء وتمايلت كالبان حين يحفه ذاك النسيم وللنسيم غناء حورية ما مسها غير الصبا فاخضوضرت من حسنها البيداء شرقية فيها لهيب عواطف و توسلت من نارها الرمضاء حملت سهاما في كنانة قلبها مذ أطلقتها اعين نجلاء فتملكت أمري وصار زمامه بيمينها تقتاده الهيفاء لا حول لي أو قوة في حبها فاللحظ ريم والعيون ظباء و أنا أذوب بحبها وبطيفها و يشدني نحوالجمال صفاء ويقيم ألفي ثورة في مهجتي فتبوح من ثورارتها الأنواء أخفيت حبا في ثنايا خافقي وكتمته فأذاعه الاخفاء و نظمت ألف قصيدة في حسنها مدت تبايع كفي الشعراء الهام مهلا ما بدأت قصيدتي لكن قلبي للنساء فداء لهفي عليك تحوله الأرزاء ويكبل الشوق الحميم حياء وعفيف حب ما أنوط وأرتجي والحب يا غيد الكرام وجاء جادت علي بما أنوط وأرتجي روّت جوارحنا وكان هناء وكأن غيث المزن أسدل كفه والغيث من أطباعه معطاء وبوابل من ذى السهام أصبتني بحشاشتي وحشاشتي بيضاء لمّا أصاب السهم يوما خافقي فأصابه من صيدها علياء ما كان قلبي للسهام منصة لكن قلبي للزهور اناء فغدا يهيم بحبها وبقلبها وتمكنت من أمره الفرعاء مهلا سأبدأ قائلا ومغازلا وليحكمن ويفصلن قضاء الهام يا بنت البوادي رحمة وقع النبال فما لهن دواء يا ذات أجمل طلة يا حلوتي يا رقة غنت بها الأسماء يا لحن حب بالوفاء مكلل يا نخلة البيداء يا خضراء يروى بأن الحب يقتل صحبه لا تعجبي ان العجيب بقاء في قلب فاتنة تصول بقدها فتفوح من من صولاتها الأنداء أنا ما كتبت الشعر فيك مغازلا لكن حسنك للقصيد رداء من كفك اليمنى تفوح قصيدة ومن اليسار معالم و وبهاء الشعر منك أصوله و بحوره و من العيون ملاحم و سخاء مهلا فما أبديت الا بعض ما يخفي الفؤاد وتحشد الأنواء الهام يا بنت الذوائب نظرة للعاشقين فكلهم أشلاء يا من لها تحنوا النحوم لوائذا ان النجوم لالئ وسناء والبدر يمشي خلفها ويحفها فعساه يعلو رقة وضياء ولعله يدنو ويدنوخلسة فينيره من اثرها اعلاء بنت الكرام تريثي وتيقني أن القصائد للحسان ئناء مثل البداية أختمن قصيدتي سبت الفؤاد جميلة غيداء