اخوتي أخواتي
أول نص من الشعر الحر أكتبه في حياتي أتمنى أن ينال اعجابكم
فيم التفاؤل يا ترى...... كيف التفاؤل
وأنا أرى الكلمات يصرعها التساؤل، وأرى الحروف الداميات من النوى ... في ظلمة الهجر التليد كما المشاعل...
وأرى القصيدة بعد رفضك ثم هجرك ثم بعدك ثم نأيك .. يا حبيبة عن فؤادي
ترتدي ثوب الأرامل
أترى سترجع للمنازل...... هل سوف ترجع قلب وائل......
هل سوف تأتي مرة (حبي وتتبعها الأيائل)
اني مزيج من تشاؤل
والآه تخرج من ضلوعي .. في الشهيق وفي الزفير وفي الكلام وفي الحروف
تخرج في التوجع والتصدع والتفجع والتفجر والتحسر
من حنايا خافقي مثل القوافل
والآه تخلق في فؤادي خنجرا متجذرا في خافقي ومدججا
مثل المقاتل
وجعي تقادم عمره .... وكأنه من ألف عام لم يزل متناقلاً بين الشعوب
كأنه تاريخ بابل
ومن الولادة يا حروفي ما شعرت وما عرفت ولن أرى......
وجعا يزيد اذا تضاءل
واذا رحلت مليكتي وعزيزتي عن ناظري
من سوف يمنحني التفاؤل ........ من سوف يشعل مسمعي.... برفيف أصوات البلابل
من سوف يحرق ظلمتي بتفاؤل..... من سوف يصرع وحدتي... ويضيء دربي بالأنامل
اني مزيج من تشاؤل
تجرين( حبي) في الدماء وفي النخاع وفي اليراع عزيزتي
تجرين دوما في القصائد والخواطر والمشاعر......
مثل ماء في شرايين الجداول
فلكيف أنسى أبحري وسواحلي
هل يقدر العصفور أن ينسى السنابل؟؟؟؟؟؟؟
اني مزيج من تشاؤل
لا تتركيني تائها ومعلقا
ما بين ألف سحابة مشدوهة من قصتي
بين القبائل
اني أحاول أن أعود لواقعي لتواضعي
لكن هجرك لم يزل محبوبتي
يذكي التقيّد بالسلاسل
ولأجل حبك فاعلمي
أنّ الحبيب اذا أحب أميرة وجميلة ونقية وطهورة
في مثل ( حبي) لن يجادل
سيظل دوما عاشقا متأملا متمسكا بخيوط وصل واهن
كخيوط بيت العنكبوت حبيبتي
من أجل هذي حلوتي.... من أجلها أبقى أناضل