يا جاهلا وبجهله قد افترى فتخطفته الطير كالذي هوى وظن أن بريشة بلغ السما فتبوأ الدركات في نار اللظى وأصيب في الدنيا بخزي قد أتى وضاقت الدنيا لخوف فانزوى واختار من سماه ربي المصطفى وابتاع بيعا خاب كل من اشترى لو كان فينا ما أتى منه الأذى يوما لمثلك بل دعا له بالهدى وشفاك من عظم الجنون وما اعترى فهو الطبيب وعنده خير الدوا فهو الرحيم على يديه كم اهتدى من رحمة بالظالمين وكم عفا وهو السقاء من الجفاء ومن الظما وهو الوقاء من الضلالة والعمى ان النبى قد ارتقى للمنتهى بأبي وأمى أنت يا خير الوري