عاب َ شعري
ضَمّني طرَفُ الحجابْ ضَمّني حرْفٌ مجاب راعَني صوتُ الثواني جاءني بُعد الجوابْ شاهدي نورُ النوايا لونها مرّ الغياب راقني عِنْدُ المرامي طعمه ُ سرٌّ وغاب عاب َ شعري؟ فيه أنسى وحدتي حتى الشعابْ حيث ُ وقتي في ضياع ٍ؟ والهوى فيه ضبابْ؟ عندما جبت ُ القوافي خلتني عند َ الهضابْ أنهلُ الأدب َ الرفيعَ خضرةً فيها عتابْ! لست ُ أدري ياصديقي أيُّ حبٍّ ذا يُعاب! حين َ لملمت ُ المعالي والعلا روح ُ الكتابْ والبرايا منه ُ ترنو خلتني نجم ُ العبابْ سوف َ أمضي في طريقي عون ُ ربي لا عذابْ حيث ُ أرتشف ُ المعاني والهوى فيه سرابْ لاتبالي ذا جوابي سوف أنوي لن أَهابْ
أم فراس 21 نيسان 2008