|
الدين و العرض و الإنسان والوطنُ |
فى الله تجمعنـــا إن جاشــت الفتـن ُ |
هى الاخـوة فى كـرد و فـى عــرب |
كنا المـلاذ الـذى يلـوى بهـا الزمـنُ |
هى الاخــوة فى الإســـلام تجمعنــا |
و هـو العـراق الذى ما أهله جبنـوا |
ففى العـراق رجـــال لا شبيـه لهــا |
لا تستكيـن إذا ضيمـت و لا تهـــن ُ |
هـو امتحــان و تحصيــن لمعـدننــا |
فالهــر ينكـب و الأحـــرار تمتحــنُ |
ثـوب العــراق رداء فيــه عـزتنـــا |
فليس يجمعنـــا زيـف و لا وثـــنُ |
و هـو العـراق مــلاذ الخـائفيـن بـه |
إن يصدق العزم تلوى تخسا المحنُ |
هـو العـراق كنبض القلب فى دمنــا |
إن رابـه الشـر لا حقـد و لا احــنُ |
هـو العـراق بأعنـاق الرجــال غــدا |
أمـانـة مالنا عــن صـونهــا حـــزنُ |
هـو العـراق و قـد ديسـت كرامتـــه |
لا نوم يسكن فى الأجفان أو وسـنُ |
حتـى يعــود كمــا نـدريـه مفتخـــرا |
بأهلـــه اليــد و الأرواح تـرتـهـــنُ |
هـو العـراق فلا تستنفـروا شيعــــا |
فيستزيـد بنــا مــن وهننــا وهـــنُ |
بغـداد أم العـلا قصـت ضفـائـرهـــا |
أثـوابها الـذل والأوجــاع والحــزنُ |
بغـداد أم العـلا ذلــت لغــاصبهــــا |
ألا يحـــق لهــا أن يلبـس الكفــــنُ |
ألا يحـــق لهــا ان يستشيـط بنــــا |
غيــظ يؤججنــا أم أنـــه العفــــنُ |
بغـداد وا أسفــى بغــداد وا أسفـى |
بغــداد وا أسفــى بغــداد تمتهـــنُ |