أَتى اللَيلُ البَهيمُ وَلَيسَ يَدري أَتاني وَ القُلوبُ عَلى اتِّصالِ أَتى اللَيلُ البَهيمُ وَلَستُ أَدري أَيَهجُرُني حَبيبي في وِصالي عَذابُ الحُبِّ أَن تُمسي حَريقاً وَتَسأَلُهُ الوِصالَ وَلا يُبالي أَقولُ لَهُ تَراني يا حَبيبي وَقَد تَبكي عَلى حُزني اللَيالي وَتُحرِقُ في فُؤادي جَمرَ حُبٍّ وَيُسعِدُني عَذابي في وِصالِ وَإِن يُشعِل فُؤادُكَ نارَ هَجرٍ يَقولُ الجَمرُ يا رِفقاً بِحالي وَأَشكو في وِصالِكَ نارَ حُبٍّ وَتَشكو في وِصالي ضَعفَ حالي وَتَشكو شَكوَتي شَكوايَ مِنها إِلى مَن قَد شَكَوتُ إِلَيهِ حالي